الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

احتجز أسرته وقتل حماته.. تفاصيل جريمة "بلطجي الفيوم" في مصر واعتقاله

احتجز أسرته وقتل حماته.. تفاصيل جريمة "بلطجي الفيوم" في مصر واعتقاله

Changed

اقتحمت قوات الأمن المصرية منزل المتهم بعد ساعات على احتجاز أفراد أسرته داخل منزله
اقتحمت قوات الأمن المصرية منزل المتهم بعد ساعات على احتجاز أفراد أسرته داخل منزله (وسائل إعلام مصرية)
استطاعت قوات الأمن المصرية إنقاذ عائلة مصرية في الفيوم بعدما احتجز المتهم أفراد أسرته لساعات طويلة وقتل حماته، فيما أُصيب في كتفه بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

أنقذت قوات الأمن المصرية إحدى العائلات، بعد اقتحامها منزل "بلطجي الفيوم" الذي احتجز أفراد أسرته بينهم أطفاله، ليجبر الشرطة على التراجع، لكنها تمكنت من إنقاذهم وإلقاء القبض عليه، في حادثة أثارت ضجة واسعة في الشارع المصري.

وبحسب صحيفة "الأهرام"، فإن قوات الأمن داهمت منزل المتهم الكائن في منطقة الفيوم، بعد مرور 30 ساعة على اكتشاف واقعة احتجازه لأفراد أسرته، حيث تم تفجير الأبواب المحصّنة من قبل المتهم بالأقفال الحديدية.

وخلال تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة، أُصيب المتهم الذي يُدعى أيمن بطلق ناري في كتفه، كما جرى نقل المحتجزين إلى المستشفى بعد إصابتهم بكدمات نتيجة تعدي المتهم عليهم، فيما تبيّن أنه قتل والدة زوجته قبل ساعات من تنفيذ عملية الاقتحام وألقى بها في فناء المنزل.

وتحدثت الصحيفة عن غياب الزوجة، وعدم وجودها بين المصابين، ولا تزال الشرطة تبحث عنها وسط مخاوف من أن تكون مقتولة ومدفونة داخل المنزل، بينما انتشرت أنباء أخرى على العثور عليها على قيد الحياة.

وانتشرت صورة للمتهم  وهو ملقى على الأرض بعد إصابته بالرصاص والسيطرة عليه، بينما ظهر الرهائن الذين تم نقلهم من داخل المنزل إلى سيارة الإسعاف لتقديم الرعاية الصحية لهم.

وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية أن المتهم (44 عامًا) أقدم على هذه الجريمة بعد اتهامه لزوجته وأسرتها بالعمل في أعمال منافية للآداب منذ سنوات طويلة، بحسب ما قال في بث مباشر عبر "فيسبوك".

بينما قالت مصادر صحفية أخرى: إن أيمن ظهر في الفيديو وهو يقوم باستجواب زوجته ويجبرها بالضرب على الاعتراف بذلك، مشيرًا إلى أنّه فوجئ باتصال من رقم مجهول يخبره بعمل زوجته في الدعارة، حيث قام بمراقبة هاتفها بعد ذلك واتهمهما بهذا العمل بمساعدة عائلتها وشقيقيه، من دون أن يتم التأكد من صحة تلك الأنباء بعد.

المصادر:
العربي - صحافة مصرية

شارك القصة

تابع القراءة
Close