الجمعة 3 مايو / مايو 2024

إيران وسياسة الطريق الواحد

إيران وسياسة الطريق الواحد

Changed

كان تحرّك إيران، وما زال، باتجاه واحد وهو ما أثار غضب وتهديد المتردّدين في الاتحاد الأوروبي من مسألة العقوبات على طهران.

على الرغم من غبطتها من رحيل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن الحكم، ومجيء الرئيس جو بايدن، إلا أن القيادة الإيرانية ما زالت تمارس السياسة نفسها الخاصة بالتلويح بتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، والتي كان جديدها تصريح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن بلاده ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من هذا الاتفاق في 21 فبراير/ شباط من العام الحالي، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها ويتم إلغاء العقوبات.

ترسل طهران، إذن، رسائلها إلى الرئيس بايدن، بضرورة "استثمار الفرصة المتاحة لبناء الثقة"، وتشدّد على أن هذه الفرصة "محدودة وليست إلى الأبد". وفي المقابل، يقوم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بالتحرك متعدّد الاتجاهات، لحشد التأييد والتعاون في سبيل إبراز قضية بلاده واحدة من أهم القضايا الدولية، وخصوصاً على مستوى الشرق الأوسط، فهو من خلال زيارته موسكو، يوم 26 يناير/ كانون الثاني الحالي، ركّز على مسألتين جوهريتين: أن بلاده ستعود إلى تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي حال رفعت واشنطن عقوباتها، والتلويح بقدرة بلاده على استمرار كسب دعم الأصدقاء (الحلفاء)، بدلالة تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "إن بعض اللاعبين الدوليين يحاولون الحد من التعاون المتبادل بين موسكو وطهران بطرق غير مشروعة، مستغلين القيود أحادية الجانب التي تتعارض مع القانون الدولي".

تتعجّل إيران أميركا لرفع العقوبات، مقابل عودتها إلى الالتزام بكامل بنود الاتفاقية النووية

في الجانب الآخر من الأزمة الإيرانية، يتحرّك ظريف، والمخولون من الطاقمين، الحكومي والنيابي، بإطلاق تصريحات باتجاه المنطقة، الأكثر تحسّساً من الأنشطة الإيرانية، سواءً ما تعلّق منها بالمشروع النووي أم بترسانة الصواريخ البالستية، أو من خلال التنظيمات الولائية التي تمثل خطراً داخلياً دائماً على أمنها، أي منطقة الخليج العربي، وتحديداً السعودية التي تعتبر طهران الخطر الأكبر على أمن المنطقة واستقرارها، لأسباب عديدة، يتعلق بعضها بما ذكر أعلاه، ويرتبط الآخر، إلى حد كبير، بالمشروع الإيراني الخاص بتصدير الثورة، وهو ما يعني الخطر العقائدي غير المباشر النتائج، والذي تمثله حركات وتنظيمات داخل دول الخليج، وفي اليمن والعراق، بما يشكّل طوقاً لا منفذ فيه إلا باتجاه إسرائيل.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أميركا البرامج - للخبر بقية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية - غيتي
شارك
Share

يرى كثيرون أن محاولات إقرار "مشروع قانون معاداة السامية" تستهدف وأد حرية التعبير في الجامعات التي تشهد حراكًا أشبه بانتفاضة ضد جرائم إسرائيل.

سياسة - فلسطين
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة - رويترز
شارك
Share

أفاد مراسل "العربي" من غزة بأن الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

سياسة - العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو - رويترز
شارك
Share

قوبل قرار الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بترحيب وتقدير كبير من حركة حماس، إذ عدت الموقف انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

Close