الخميس 2 مايو / مايو 2024

بؤس التطبيع وذلّ السلام الموهوم

بؤس التطبيع وذلّ السلام الموهوم

Changed

الشعوب العربية وأحرار العالم سوف يبقون يعتبرون القضية الفلسطينية أقدس القضايا العادلة التي ينبغي الاستمرار في دعمها وإسنادها.

منذ بدأت تطبيقات اتفاق أوسلو، وقبله اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة، تخط خطوطها الكارثية في واقع الصراع مع الاحتلال الصهيوني، أخذت "مقتضيات" هذه الاتفاقات تتوالى تباعا، بدءا من إضاعة فرص نجاحات مواصلة الكفاح الوطني التحرّري، مرورا بإضاعة مزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، وبدء العد التنازلي عما تبقى من الـ 27 ألف كيلومتر مربع من فلسطين، وصولا إلى ما نشهده اليوم من إقامة علاقات تحالفية وتطبيعية وشراكات مختلفة مع كيان الاحتلال؛ بتشجيع من أدوات فلسطينية وعربية، فقدت مناعاتها الوطنية، وقدّمت دفاعاتها لقمة سائغة لعدو تاريخي، وفد إلى بلادنا من كل أصقاع الأرض، وعلى يديه وأيدي محالفيه الدوليين والإقليميين، جرت صناعة نكبات الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، القضية التي ستبقى النقيض التاريخي لما أسمي يوما "المسألة اليهودية" التي جرى اختلاقها وترسيخ كيانها الاستيطاني رمزيا وفعليا في بلادنا، على حساب الأرض والوطن الفلسطيني، بدعم وإسناد مباشريْن من إمبرياليات الغرب الاستعماري، بدءا من وعد بلفور البريطاني، وصولا إلى "وعد ترامب" الأميركي، ووعود تابعيه.

وعلى حوافّ وفي قلب هذا الوعد/ الوعود الأخيرة، يقدّم المستسلمون العرب ومطبّعوهم، وبمساعدة من مطبّعي السلطة الفلسطينية، كل ما يلزم من خدمات المشورة السياسية والثقافية والفنية والاقتصادية، في عمليات سمسرةٍ مفضوحةٍ لم تعد تخفى أو تتخفى، طالما أن مصالحهم مصانة ومعترف بها من الاحتلال وشركاه، وهم يسعون إلى استكمال نواقص و"مقتضيات" التسويات التي جرى التوصل إليها منذ "كامب ديفيد" وصولا إلى "أوسلو" وملحقاته.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أوروبا
ستستقبل سويسرا في منتصف يونيو محادثات بهدف "إحلال السلام في أوكرانيا" - رويترز
ستستقبل سويسرا في منتصف يونيو محادثات بهدف "إحلال السلام في أوكرانيا" - رويترز
شارك
Share

أكّدت حكومة سويسرا أنها مقتنعة بضرورة مشاركة روسيا في هذه المحادثات، وأن عملية السلام بدون روسيا غير ممكنة.

سياسة - أميركا
ينتقد دونالد ترمب الشهود والمحلفين علنًا خارج المحكمة - رويترز
ينتقد دونالد ترمب الشهود والمحلفين علنًا خارج المحكمة - رويترز
شارك
Share

ستكون محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب الحالية بنيويورك الوحيدة التي سيصدر حكم بشأنها قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.

Close