الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

جنوح السفن والدول أيضاً

جنوح السفن والدول أيضاً

Changed

حماية حرية الملاحة تتطلب ما يتجاوز حماية الممرّات الملاحية منفصلة عن محيطها الجيوسياسي.

على نحوٍ متصاعدٍ تتحوّل الواقعة إلى أزمة. ولا ينكر أحدٌ صحة ما يتردّد في تصريحات مسؤولين مصريين أنّ الواقعة/ الحادثة يمكن أن تحدث في أي مكان، لكن الإقرار بصحة "الفرض" وإمكانية وروده لا يعني قبوله تفسيراً.

وتعويم السفينة "الجانحة" لن يكون نهاية القصة، فالأطراف المتضرّرة، بشكل مباشر أو غير مباشر، لم تتحرّك بعد لتطالب المسبّب بتحمّل كلفة الأضرار. والأرقام التي تتداولها وسائل الإعلام عن الأضرار في مختلف أنحاء العالم درس في الكلفة الكبيرة للعلاقات الاقتصادية المعقدة التي أحدثتها العولمة، وهي بنيةٌ تكاد معها تختفي حدود الاقتصادات الوطنية، وتوشك أن تحلّ محلها "سلاسل التوريد"، وهي بنية اقتصادية جعلت الجغرافيا تتنحّى لتحل محلها هرمية اقتصادية عالمية، وجّه وباء كورونا إليها ضربة. واليوم تضعها قناة السويس في اختبارٍ سيسهم في إعادة اعتبار، ولو جزئية، لما هو "قريب" جغرافياً. وربما أعادت إلى الحياة تفرقةً كادت تختفي بين "الداخل" و"الخارج"، وخصوصاً في إمداداتٍ بعينها.

صحيحٌ أن الملاحة العالمية مكوّن رئيس من مكونات النظام العالمي، وصحيحٌ أنها خطت إلى الأمام خطواتٍ قد لا يكون من المحتمل أن ينعكس مسارها، لكن هذه القناة نفسها أغلقت عدة أعوام بين حربي 1967 و1973، لتفرض السياسة قانونها على الاقتصاد..

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - العالم
وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو
وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو - وسائل التواصل
شارك
Share

قررت هيئة الاتصالات تعليق الدخول إلى مواقع تي في 5 موند، دويتشه فيله، ويست فرانس، لوموند.فر، أبانيوز، وذا غارديان، من أراضي بوركينا فاسو، حتى إشعار آخر.

سياسة - فلسطين
ترقب في إسرائيل لرد "حماس" والخلافات الداخلية تحتدم - رويترز
ترقب في إسرائيل لرد "حماس" والخلافات الداخلية تحتدم - رويترز
شارك
Share

تطفو الخلافات الإسرائيلية على السطح مع ترقب تل أبيب لرد "حماس"، وزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

سياسة - أميركا
يطالب المحتجون في الجامعات الأميركية بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة
يطالب المحتجون في الجامعات الأميركية بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة - الأناضول
شارك
Share

يعارض المحتجون في الجامعات الأميركية العدوان الإسرائيلي على غزة، ويطالبون بوقف الاستثمار في شركات الاحتلال التي تتعامل مع الجيش، وإنهاء المساعدات العسكرية.