الجمعة 3 مايو / مايو 2024

غوار الطوشة الذي يكره محمد الماغوط

غوار الطوشة الذي يكره محمد الماغوط

Changed

مات الماغوط ساخطاً عاشقاً لسوريا، وخلفه عشرات المقالات والمسرحيات وعناوين اللعنة والكراهية للاستبداد والظلم، فيما دريد لحام ما زال يتغنى بآثام المستبد والطاغية.

يعيد دريد لحام رواية سيرته وإن كانت على هيئة حوار في إذاعة محلية فهو يلامس أهم مفاصلها وصنّاعها، ولا يستحي لحام في إنكار الأدوار المهمة لهؤلاء في نجوميته التي خبت وانكشفت بعد موت نهاد قلعي وابتعاده عن محمد الماغوط قبل رحيله.

يمر سريعاً على ذكر نهاد قلعي في أغلب حواراته وإن كان في بعض اللقاءات الخاصة قد استفاض في شتمه غمزاً حين قال لي (الكاتب) ذات يوم في مكتبه المجاور لمطعم ست الشام بدمشق: (كان يستدين مني ليلعب القمار ويشرب الويسكي بينما كنت أنا أجمع مالي ولا أبذره)، وكان حينها يتحدث عن وفائه لزملائه وعدم تخليه عنهم.

ما نسيه دريد لحام في إنكاره الفج لفضل الماغوط هو أن يعدد ما هي الأعمال الناجحة التي قدمها بعد خلافه مع الماغوط.

علاقته مع محمد الماغوط كانت ندّية لذا يحاول جاهداً أن يقدم نفسه كمساهم في إبداع الماغوط حيث قال في لقائه مع إذاعة المدينة أف أم: "وحول ما يقال بأن دريد لم يكن ليحقق أي نجاح لولا الماغوط، بيّن لحام: أنه لا يحب أن يقدم نفسه ككاتب ولكن الحقيقة هي أنه شارك بكتابة كل الأعمال المسرحية التي قدمها وهي غربة، ضيعة تشرين، كاسك ياوطن، وشقائق النعمان".

الأدهى من ذلك أنه ذهب لأبعد من المساهمة بل إنَّ النجاح الذي حصدته أعمال الماغوط كانت بسبب وجوده فيها، ويقدم دليلاً على ذلك مسرحية (خارج السرب) التي قدمها دون لحام فلم تحصد انتشاراً ونجاحاً كسابقاتها.

لكن ما نسيه دريد لحام في إنكاره الفج لفضل الماغوط هو أن يعدد ما هي الأعمال الناجحة التي قدمها بعد خلافه مع الماغوط، والتي تعكس انهياراً وسفاهة في كل ما قدمه على كل المستويات الفنية، والأدلة كثيرة على هذا الفشل الذريع شخصيته في مسلسل "أحلام أبو الهنا" وانتهاء بشارع شيكاغو.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا

شارك القصة

ثقافة - الجزائر
كانت حسنة البشارية هي المرأة الوحيدة التي تعزف آلة القُمبري
كانت حسنة البشارية هي المرأة الوحيدة التي تعزف آلة القُمبري- فيسبوك
شارك
Share

تودع الجزائر واحدة من أبزر أيقونات الفن في البلاد، حيث توفيت المرأة الوحيدة التي عزفت آلة القمبري، حسنة البشارية، والتي لُقبت بـ "مغنية الروك في فن الديوان الصحراوي".

ثقافة - المغرب
شارك هانكوك في حفلة أقيمت في مدينة طنجة التي اختارتها المنظمة الدولية لاحتضان اليوم العالمي للجاز
شارك هانكوك في حفلة أقيمت في مدينة طنجة التي اختارتها المنظمة الدولية لاحتضان اليوم العالمي للجاز - غيتي
شارك
Share

اعتبر عازف البيانو الأميركي الشهير هيربي هانكوك مؤلف الألبوم الشهير "هيد هانترز" أن موسيقى الجاز تعمل بطريقة تتيح للناس التعرف على التنوع وتعزيزه.

Close