السبت 18 مايو / مايو 2024

أم الفحم... أمس واليوم

أم الفحم... أمس واليوم

Changed

عشرات الآلاف تدفقوا إلى أم الفحم، كموج البحر، يرفعون علم فلسطين ويرددون الهتافات ضد الظلم والعنصرية والجريمة.

إذا كانت الانتخابات الإسرائيلية، وما رافقها من أوهام تأثير وتغيير لنظام الاحتلال العنصري، قد فرّقت أحزاب فلسطينيي الداخل، فقد أعادت أم الفحم التي سمّاها ناجي العلي "الاسم الحركي لفلسطين"، لما فيها من عنفوان الثورة والإباء، أمس الجمعة، توحيد فلسطينيي الداخل في تظاهرتها الموحدة ضد شرطة الاحتلال وتواطؤ حكومة الاحتلال كلّها، وليس فقط شرطتها، مع منظمات الإجرام المنظم التي تقتل في الداخل الفلسطيني من دون حسيب أو رقيب.

هي أم الفحم، البلدة التي لا مثيل لها في الداخل الفلسطيني، يشتد عودها وعنفوان شبانها وشاباتها..

عشرات آلاف الناس، تدفقوا أمس إلى أم الفحم، وكموج البحر، توالى المتظاهرون نزولًا من السوق القديمة إلى مدخل المدينة، موجة إثر أخرى، أو كالشلال بلا انقطاع، نساء ورجالًا، شيبًا وشبّانًا، صبايا وأطفالا بعمر الورد، يرفعون علم فلسطين ويرددون الهتافات الوطنية رافعين اسم فلسطين عاليًا ضد الظلم والعنصرية والجريمة، ومؤكدين، ما يعرفه المحتل والسلطة العنصرية، أن فلسطين هي فلسطين، وأهلها لن يسكتوا على الظلم والجريمة والقتل والعنصرية.

هي أم الفحم، البلدة التي لا مثيل لها في الداخل الفلسطيني، ترفض ويشتد عودها وعنفوان شبانها وشاباتها كلّما تفكر السلطة الإسرائيلية أنها قادرة على ترويضها، أو التخلص من عبئها، بمخططات "ترانسفير" وترحيل عنصرية، كي يتسنى لها بعدها أن تروّض من بقوا داخل حدودها.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48

شارك القصة

مجتمع - مصر
طالب ناشطون بوقف تطبيق "أوبر" في مصر بعد حادثة سيدة التجمع
طالب ناشطون بوقف تطبيق "أوبر" في مصر بعد حادثة سيدة التجمع- غيتي/ أرشيف
شارك
Share

عمد سائق سيارة "أوبر" في القاهرة إلى تهديد سيدة بسلاح أبيض، ثم اعتدى عليها وحاول اغتصابها، لكنها نجحت في الفرار.

مجتمع - بريطانيا
نقل الملك تشارلز إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام
نقل الملك تشارلز إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام- رويترز
شارك
Share

شغل الملك تشارلز منصب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش لمدة 32 عامًا، قبل أن يتخلّى عنه لصالح ولي عهده.

Close