الأحد 5 مايو / مايو 2024

الثورة وتعقيم المجتمعات

الثورة وتعقيم المجتمعات

Changed

ليست نتائج الثورات العربية وليدة اللحظة التي تنفجر فيها على أهميتها، لكنها وليدة مجموعة متنوعة من الظروف، أهمها السياق التاريخي.

قد لا نفهم ما جرى في المنطقة خلال العقد المنصرم، لا اليوم ولا غدًا، لأنه يحتاج سنوات طويلة لنكتشف طبقاته السميكة، خصوصا إذا كنا نقصد بالفهم الرواية التاريخية العميقة لما جرى خلال هذا العقد. ولا شك في أن بعض أهم معطيات اللحظة التاريخية التي أدّت إلى ما أدّت إليه ستدفن مع ضحايا هذه الحرب، ولكن الفهم لن يكتمل قبل أن تكتمل العملية التاريخية التي أعتقد أننا لا نزال في خضمها.

ما جرى يحتاج إلى كثير من الدراسة، وإلى وقت طويل لتفسيره، على الرغم من ذلك، فإن المعطيات الأولية المتوفرة تطرح طيفًا واسعًا من الأسئلة التفسيرية التي تجعلنا نقترب من فهم الحالة العربية أو تفسيرها، والتي تجعلنا، إلى حد ما، نفهم السياق الانهياري للمنطقة بأسرها، ونقول إن العملية ما تزال غير مكتملة.

الخيارات التاريخية للمنطقة لم تحسم بعد، على الرغم من الكلفة البشرية الهائلة التي دفعتها شعوب المنطقة..

ليست نتائج الثورات العربية وليدة اللحظة التي تنفجر فيها على أهميتها، لكنها وليدة مجموعة متنوعة من الظروف، أهمها السياق التاريخي الذي ولدت فيه، وثورة من هي؟ وبهذا المعنى، يمكن السؤال: هل كانت الثورات العربية إجابة على أسئلة مستقبل العالم العربي؟ وهل كان هناك خيار آخر قد يؤدّي إلى مستقبل أفضل، وبكلفة بشرية أقل؟

أدرك جيدًا أنه ليس من السهل الإجابة على هذه الأسئلة، في ظل حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين التي تعيشها المنطقة. ولأني أعتقد أن الخيارات التاريخية للمنطقة لم تحسم بعد أيضًا، على الرغم من الكلفة البشرية الهائلة التي دفعتها شعوب المنطقة، ويبدو كأنها ثمن مجاني لإنجاز هدف مستحيل في المنطقة، كما يدّعى معدّو الثورات، بوصفها جلبت الخراب إلى المنطقة.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

ثقافة - الإمارات
أكمل باسم خندقجي تعليمه الجامعي من داخل سجون الاحتلال عن طريق الانتساب لجامعة القدس- إكس
أكمل باسم خندقجي تعليمه الجامعي من داخل سجون الاحتلال عن طريق الانتساب لجامعة القدس- إكس
شارك
Share

اختارت لجنة تحكيم "البوكر" رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي "قناع بلون السماء" من بين 133 رواية ترشحت للجائزة.

ثقافة - فرنسا
أعادت فرنسا 26 من الكنوز الملكية التي نهبها جنودها من بنين خلال الحكم الاستعماري - إكس
أعادت فرنسا 26 من الكنوز الملكية التي نهبها جنودها من بنين خلال الحكم الاستعماري - إكس
شارك
Share

تبحث المتاحف الفرنسية في أصول نحو 90 ألف قطعة إفريقية في أرشيفاتها، منها 79 ألف قطعة موجودة في متحف كيه برانلي في باريس.

ثقافة - مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر- وسائل التواصل
شارك
Share

سلّمت سويسرا رأس تمثال للملك رمسيس الثاني إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكنّ القطعة الأثرية لم تصل إلى القاهرة إلا في الآونة الأخيرة.

Close