تستضيف الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، القمة العربية التي تعقد للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، بعد توقفها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتأتي هذه القمّة التي ترفع شعار لمّ الشمل العربي، على وقع سلسلة أزمات في المنطقة، خصوصًا في ليبيا وسوريا، وكذلك على وقع اعتداءات الاحتلال المستمرة في فلسطين رغم تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
أكد الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية حسام زكي لـ"العربي" أن عددًا كبيرًا من الدول العربية مهتمّ بالمشاركة في توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
في بيانها الختامي، أكدت القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر على مجموعة من المواقف جاء في طليعتها مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني.
أكد البيان الختامي للقمة العربية على رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
انطلقت أعمال القمة العربية في دورتها العادية بالعاصمة الجزائرية بمشاركة عدد من قادة الدول العربية وغياب آخرين، أبرزهم العاهل المغربي.
جاء افتتاح أشغال القمة عقب اجتماعات تشاورية جمعت وزراء الخارجية العرب وشهدت نقاشًا للملفات الإقليمية "الثقيلة".
بدأت بنود القمم من رفض الاحتلال، إلى مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002، مرورًا بقمة الجزائر عام 1988، والتي كان محورها دعم الانتفاضة الفلسطينية.
تعقد أشغال القمة العربية الـ31 التي تحمل اسم "لم الشمل العربي" على مدى يومين بمشاركة 15 زعيمًا عربيًا.