الجمعة 10 مايو / مايو 2024

القمم العربية تتوالى.. القضية الفلسطينية ثابتة ومحورية

القمم العربية تتوالى.. القضية الفلسطينية ثابتة ومحورية

Changed

تقرير يرصد القمم العربية السابقة والتي كانت فيها القضية الفلسطينية محور الإجماع (الصورة: غيتي)
بدأت بنود القمم من رفض الاحتلال، إلى مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002، مرورًا بقمة الجزائر عام 1988، والتي كان محورها دعم الانتفاضة الفلسطينية.

تتوالى القمم العربية وبياناتها، وتظلّ القضية الفلسطينية القضية الأوحد بالصدارة والإجماع.

وبدأت بنود القمم من رفض الاحتلال، إلى مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002، مرورًا بقمة الجزائر عام 1988، والتي كان محورها دعم الانتفاضة الفلسطينية.

 وعام 2000، لم تقدّم قمة القاهرة الطارئة، غير الدعم المعنوي للانتفاضة الثانية.

أما في قمة الدوحة عام 2013، فوُلد صندوق دعم القدس.

الأمر نفسه انسحب على قضايا عربية مرتبطة بإسرائيل، على غرار قمة بيروت الطارئة عام 1956، والتي جاءت بعد العدوان الثلاثي على مصر؛ وقمة الخرطوم بعد نكسة عام 1967، والتي اشتُهرت بقمة "اللاءات" الثلاث: لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف.

ثم جاءت قمة بغداد عام 1978، إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل؛ وعقبها، عُلّقت عضوية القاهرة، ونُقل مقرّ الجامعة العربية من العاصمة المصرية.

وتداعى القادة العرب في قمم أخرى لبحث مشاكل البيت العربي.

وناقشت قمة القاهرة عام 1970، الاشتباكات المسلّحة بين المنظمات الفلسطينية والحكومة الأردنية، والتي عُرفت بأحداث "أيلول الأسود".

وتوحّد القادة العرب في قمة شرم الشيخ عام 2003، على رفض أي هجوم أميركي على بغداد، من دون أن يمنعوه.

وبعدها بثلاثة أعوام، خرجت قمة الخرطوم بقرار إنشاء مجلس السلم والأمن العربي، من دون أن يُشهد له أي دور.

في قمة الدوحة عام 2013، وُلد صندوق دعم القدس
في قمة الدوحة عام 2013، وُلد صندوق دعم القدس-غيتي

ولعلّ من أبرز القمم العربية، تلك التي عُقدت في المغرب عام 1974، وفيها اعتُمدت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا للشعب الفلسطيني.

ولم تخل القمم العربية من خلافات وانسحاب زعماء أو تغيبهم، أو تعليق حضورهم، ولا سيما بعد مرحلة "ثورات الربيع العربي". وفيها تقدّمت ملفات مصر، وتونس، وسوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، وملف مكافحة الإرهاب، على ملف فلسطين، في حين شهدت قمم عربية صدامات ومشادات كلامية بين بعض الزعماء.

أما أكثر القمم حدة وجدلًا، فهي القمة العربية في القاهرة عام 1990، حيث شهدت انقسامات جراء الغزو العراقي للكويت، وغلب عليها رفض الغزو قبل نشوب حرب الخليج الثانية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close