وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة في أشغال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة.
وأفاد الديوان الأميري القطري بأن الشيخ تميم بن حمد يترأس وفدًا رفيع المستوى لتمثيل قطر في القمة العربية التي تنطلق مساء الثلاثاء في الجزائر بمشاركة ثلثي القادة العرب.
وكان في مقدمة مستقبلي أمير دولة قطر لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. كما استقبله أيضًا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
#مباشر | وصول أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى #الجزائر للمشاركة في القمة العربية https://t.co/kKAKIidLld
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 1, 2022
قمة "لم الشمل العربي"
وتعقد القمة العربية التي تحمل اسم "لم الشمل العربي" على مدى يومين بمشاركة 15 زعيمًا عربيًا، حيث أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في لقاء مع وكالة الأنباء القطرية أمس الإثنين أنّ حضور أمير دولة قطر يعبر عن زيادة التلاحم العربي، مثنيًا على جهوده في وحدة الصف العربي.
وفي اللقاء نفسه، اعتبر الرئيس الجزائري أن أشغال القمة العربية التي تعقد لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، ستمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك.
وإضافة إلى أمير دولة قطر، سيشارك في القمة العربية رؤساء مصر وفلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وجزر القمر والصومال وجيبوتي، إضافة إلى مشاركة رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا بجانب نائب رئيس الإمارات وولي عهد كل من الكويت والأردن.
وفيما سيكون تمثيل على مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، يأتي تمثيل كل من السعودية والمغرب وسلطنة عمان والبحرين ولبنان (بلا رئيس).
وتأتي القمة العربية في وقت تستمر فيه عملية تجميد مشاركة سوريا بسبب تعليق عضويتها عام 2011 على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته.
القضية الفلسطينية "أولوية"
وستكون على رأس أجندة قمة الجزائر، القضية الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير، إلى جانب توقيع إعلان الجزائر بين الفصائل الفلسطينية برعاية مباشرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كما ستناقش القمة الأزمات في ليبيا واليمن وسوريا والسودان والصومال، إضافة إلى معالجة الملفات الإقليمية المتعلقة بالأوضاع في العراق ولبنان، ومناقشة ملف الأمن الغذائي العربي في ظل تأثير حرب أوكرانيا على أزمة الحبوب وارتفاع الأسعار.