أعربت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة تولي واشنطن رئاسة مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا مطلع الشهر الجاري بشكل رسمي، عن سعادتها بنجاح جهود بلادها في عزل روسيا داخل المجلس.
وتُعد سوريا وأوكرانيا من أبرز الملفات الحاضرة على جدول نشاطات الولايات المتحدة، في مجلس الأمن الدولي.
وطالبت غرينفليد روسيا، بالاستمرار في ضمان المرور الآمن لأي مدني يرغب في مغادرة ماريوبول الأوكرانية، محذرة من عواقب عرقلة ذلك، مشيرة إلى أنه يجب السماح بإيصال المساعدات للمدينة، لا سيما المواد الغذائية والإنسانية.
أما بشأن كوريا الشمالية، فتود واشنطن أن يصوّت مجلس الأمن خلال الشهر الحالي على فرض مزيد من العقوبات على بيونغيانغ بسبب تجاربها الصاروخية التي أجرتها في الفترة الأخيرة.
ملفات عربية
عربيًا، يعقد المجلس الدولي هذا الشهر ثلاث جلسات حول سوريا، تتناول الوضعين السياسي والإنساني والأسلحة الكيميائية.
واعتبرت غرينفيلد أن النظام السوري لم يكتسب الحق في تطبيع العلاقات معه، قائلة إنه ما زال يواصل انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
وحول مصر، أشارت المسؤولة الأممية إلى أن الإدارة الأميركية تتابع قضايا الانتهاكات الحقوقية في القاهرة، إضافة إلى أوضاع النشطاء والحقوقيين.
وعن المقاربة الأميركية للشأنين الفلسطيني والإسرائيلي، اعتبرت غرينفيلد الوضع غير مناسب لاستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط، وذلك في ظل انتشار معلومات عن توجه فريق أميركي إلى تل أبيب لترتيب زيارة محتملة للرئيس الأميركي جو بايدن، أواخر الشهر المقبل.
