الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

أثارت مخاوف من تسببها في كارثة نووية.. هذا ما نعرفه عن محطة زابوريجيا

أثارت مخاوف من تسببها في كارثة نووية.. هذا ما نعرفه عن محطة زابوريجيا

شارك القصة

"جدير بالذكر" يسلط الضوء على محطة زابوريجيا للطاقة النووية (الصورة: رويترز)
سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في 4 مارس 2022، بعد أيام من بدء الهجوم المستمر على أوكرانيا.

شغلت محطة زابوريجيا للطاقة النووية العالم منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث كانت هدفًا للضربات العسكرية. وأثارت مخاوف من تسببها في كارثة نووية وإشعاعية.

أمس الإثنين، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رصد ألغام مضادة للأفراد في موقع هذه المحطة، التي كانت القوات الروسية سيطرت عليها في 4 مارس/ آذار 2022.

وقد تعهّدت كييف باستعادة المحطة وكل الأراضي الأوكرانية، التي تحتلها موسكو حاليًا.

الأكبر في أوروبا

وتعد محطة زابوريجيا النووية المحطة الأكبر في أوروبا من حيث السعة والإنتاجية، والأكبر بين أربع محطات للطاقة النووية في أوكرانيا. وتبلغ طاقة وحداتها الست ما مجموعه 5.7 غيغاوات. 

وتم توصيل الوحدة النووية الأولى بالشبكة الكهربائية عام 1984 والأخيرة عام 1995. 

ومنذ أشهر أُغلقت المفاعلات الستة في المحطة، التي كانت تولد نحو خمس إنتاج أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب.

إلى ذلك، تتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالتخطيط لتدبير حادث في محطة زابوريجيا النووية يتسبّب بكارثة.

فبينما يؤكد الجيش الأوكراني أنه رصد "أجسامًا شبيهة بالأجهزة المتفجرة" على سطحَي المفاعلين الثالث والرابع في المصنع، أكدت موسكو أن كييف تخطط لارتكاب "عمل تخريبي" فيه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close