الجمعة 17 مايو / مايو 2024

أجرتها دوقة إدنبره.. أول زيارة ملكية بريطانية لأوكرانيا منذ بدء الحرب

أجرتها دوقة إدنبره.. أول زيارة ملكية بريطانية لأوكرانيا منذ بدء الحرب

Changed

أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية لأوكرانيا منذ ابداية الحرب مع روسيا - رويترز
أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا - رويترز
شهدت كييف أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية لأوكرانيا منذ بداية الهجوم الروسي، حيث التقت دوقة إدنبره الرئيس زيلينسكي وناجيات من العنف الجنسي.

أعلن قصر بكنغهام أمس الإثنين أن دوقة إدنبره صوفي زارت أوكرانيا واجتمعت مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزوجته، كما التقت ناجيات من العنف الجنسي والتعذيب ونساء نزحن بسبب القتال وأطفال رحِّلوا إلى روسيا قبل إعادتهم إلى أوكرانيا.

وتعد رحلة دوقة إنبدره إلى كييف، أول زيارة يجريها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى أوكرانيا منذ بداية الهجوم العسكري الروسي في 24 فبراير/ شباط 2022.

دعم النساء في زمن الحرب

وكشف القصر الملكي في بيانه أمس أن صوفي زوجة الأمير إدوارد الشقيق الأصغر للملك تشارلز، اضطلعت بالزيارة المفاجئة نيابة عن وزارة الخارجية البريطانية لإظهار التضامن مع المتضررين من الحرب وكجزء من عملها لدعم الناجين من العنف الجنسي في الصراعات.

ووفقًا لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، فقد التقت صوفي البالغة من العمر 59 عامًا ناجيات من العنف الجنسي والتعذيب، إضافة إلى نساء نزحن بسبب القتال وأطفال رحِّلوا إلى روسيا قبل إعادتهم إلى أوكرانيا.

وصرّحت الدوقة بعد جولة لها خلال حفل استقبال في مقر إقامة السفير البريطاني: "علمتُ المزيد عن الوضع بكل حقائقه، وهو طبعًا أمر محزن. إن الكلفة البشرية للحرب حقيقية جدًا وأعلم أن الجميع هنا يشعرون بها بشدة".

وأضافت صوفي: "صحيح أن النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن من حيث الكلفة البشرية، ومن حيث كيفية تأثرهن والطريقة التي يمكن أن يُستخدمن بها كأسلحة حرب".

وتابعت زوجة شقيق ملك بريطانيا: "الاغتصاب يُستخدم للإهانة والحطّ من قدر الناس وتدميرهم"، في إشارة إلى الاتّهامات الكثيرة بالعنف الجنسي التي تستهدف الجيش الروسي في أوكرانيا.

الدوقة صوفي أمام نصب ضحايا بوتشا في أوكرانيا - رويترز
الدوقة صوفي أمام نصب ضحايا بوتشا في أوكرانيا - رويترز

كما أشادت صوفي بحسب وزارة الخارجية البريطانية بذكرى المدنيّين الذين قُتلوا في بوتشا قرب كييف وقدمت تعازيها لعائلاتهم، بعد عامين على الاحتلال الدامي والقصير لهذه البلدة التي تتهم فيها القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب تتضمن الإعدام والاغتصاب.

كذلك، التقت الدوقة الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا لمناقشة دعم الناجيات من العنف الجنسي.

دعم بريطاني كبير 

يذكر أن بريطانيا واحدة من أكثر الداعمين إلى جانب الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، حيث تعهدت لندن مؤخرًا بتقديم أكثر من 4.7 مليار جنيه إسترليني أي 5.91 مليار دولار في شكل دعم غير عسكري.

وتأتي رحلة صوفي إلى أوكرانيا في أعقاب زيارات سابقة قامت بها إلى دول من بينها كوسوفو، وسيراليون، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكولومبيا، للاستماع إلى شهادات مباشرة من ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالصراعات.

وقالت الدوقة: إنها "اجتمعت بكثيرين من الأوكرانيين الرائعين.. في المملكة المتحدة ووجدوا وطنًا هناك.. لكن قلوبهم ما زالت هنا... إنهم يرغبون في العودة إلى ديارهم ذات يوم، ونأمل أن يحدث ذلك".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close