الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

أزمة الكهرباء تزيد معاناة السوريين.. هل باتت الطاقة الشمسية هي الملاذ؟

أزمة الكهرباء تزيد معاناة السوريين.. هل باتت الطاقة الشمسية هي الملاذ؟

Changed

نافذة عبر "العربي" على أزمة الكهرباء التي تعاني منها معظم المحافظات السورية ولجوء المواطنين إلى الطاقة الشمسية (الصورة: رويترز)
بدأت بعض مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ترى النور في المحافظات السورية، رغم الصعوبات الكبيرة في استيراد المعدات من الخارج.

تعاني معظم المحافظات السورية وبينها العاصمة دمشق من أزمة انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي دفع المواطنين إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية. 

وبدأت بعض مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ترى النور، رغم الصعوبات الكبيرة في استيراد المعدات من الخارج.

لا خيار آخر أمامهم

ولم يكن ثمة خيار آخر أمام السوريين سوى اللجوء إلى هذا الحل، الذي تُعد تكلفته المالية كبيرة.

وكان الطبيب إبراهيم أحد هؤلاء، وقد دفع مبلغ 7000 دولار لتركيب وحدة طاقة شمسية لمواصلة العمل في عيادته.

ويقول إن ثمن البطاريات التي تسمح له بمواصلة عمله لمدة خمس سنوات يوازي سعر مولد المازوت، الذي يسمح له بمواصلة العمل لمدة 6 أشهر فقط.

وتفاقمت أزمة الكهرباء في سوريا بسبب الانهيار الاقتصادي، وفقدان حكومة النظام السيطرة على المناطق المنتجة للنفط في شمال شرقي البلاد.

وتحدثت تقارير حكومية صادرة عن النظام السوري عن أن الحرب ألحقت أضرارًا مباشرة وغير مباشرة بشبكة الكهرباء قيمتها نحو مليارَي دولار، حيث تعيش معظم المناطق في ظلام دامس منذ سنوات طويلة.

"الطاقة الشمسية لسد حاجاتهم"

ويلفت المهندس المختص في الكهرباء والطاقة أسامة سعيد، إلى أن المعاناة التي لحقت بالسوريين كبيرة، مشيرًا إلى أنهم كانوا قد لجأوا في بداية الأمر إلى توليد الكهرباء عن طريق المولدات.

ويقول في حديثه إلى "العربي" من أعزاز في الشمال السوري: "لكنهم أمام ارتفاع أسعار المحروقات وتوقف منابع النفط في البلاد، لجأوا إلى الطاقة الشمسية لسد حاجاتهم اليومية".

ويضيف: "رغم ارتفاع تكلفة المعدات، لا سيما في ظل الحرب والفقر المنتشر في البلاد، إلا أن السوريين كافحوا لتركيب هذه المنظومات".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close