الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

أزمة ليبيا.. اجتماع بين المنفي والدبيبة لبحث توحيد المؤسسة العسكرية

أزمة ليبيا.. اجتماع بين المنفي والدبيبة لبحث توحيد المؤسسة العسكرية

Changed

تقرير سابق (5 أغسطس 2022) حول إمكانية ولادة حكومة ثالثة في ليبيا (الصورة: صفحة المجلس الرئاسي الليبي على فيسبوك)
جاء الاجتماع الجديد ليناقش الملف العسكري في ظل أزمة سياسية تعيشها ليبيا متمثلة في وجود حكومتين متصارعتين.

ناقش رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الأحد، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ملف توحيد المؤسسة العسكرية.

وكشف بيان صادر عن المجلس الرئاسي، أن المنفي بصفته القائد الأعلى للجيش، اجتمع مع الدبيبة في العاصمة طرابلس، بصفته وزيرًا للدفاع.

ويأتي الاجتماع في ظل أزمة سياسية تعيشها ليبيا متمثلة في وجود حكومتين متصارعتين.

ووفق البيان، ضم الاجتماع "رؤساء الأركان النوعية وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، وآمري المناطق العسكرية ومكافحة الإرهاب وجهاز الحرس الرئاسي والاستخبارات والشرطة العسكرية ورئيس هيئة العمليات".

"متابعة وقف إطلاق النار"

وبحث الاجتماع "آخر المستجدات العسكرية ومسار عمل اللجنة العسكرية المشتركة، والخطوات المتخذة لتوحيد المؤسسة العسكرية بعيدًا عن كل التجاذبات السياسية".

كما ناقش أيضًا "متابعة استمرار وقف إطلاق النار (موقع بجنيف في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بين أطراف النزاع وفق مبادرة تركية روسية)، والتأكيد على عدم تعريض حياة المدنيين للخطر والمحافظة على الاستقرار الأمني".

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة ليلة الجمعة السبت في العاصمة الليبية طرابلس (غرب)، بحسب مصادر متطابقة.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن المعارك التي استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة اندلعت في الجبس في جنوب المدينة، على خلفية الفوضى السياسية القائمة في ليبيا. 

واشتعلت الاشتباكات بين أطراف موالية لعبدالحميد دبيبة رئيس الحكومة التي تتخذ طرابلس مقرًا، وأخرى قريبة من رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الذي استقر مؤقتًا في سرت (وسط)، على ما أفادت صحف محلية. وانتهت المواجهات بعد وساطة من اللواء "444"، بحسب وسائل إعلام ليبية.

وتعبّر هذه الاشتباكات عن حالة الفوضى التي تغرق فيها ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. ولا يزال الوضع الأمني في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا مضطربا في ظلّ توترات متكررة بين جماعات مسلّحة غربًا.

ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف عام يرأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في فبراير/ شباط ومنحها ثقته في مارس/ آذار وتتخذ من سرت (وسط) مقرًا مؤقتًا لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close