الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

أسفر عن مقتل شخصين.. تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على معبد للسيخ في كابل

أسفر عن مقتل شخصين.. تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على معبد للسيخ في كابل

Changed

نافذة إخبارية حول تفجير دام استهدف مسجدًا غربي العاصمة كابل في أواخر أبريل الماضي (الصورة: تويتر)
أعلن تنظيم الدولة أنّ هجوم السبت "استهدف الهندوس والسيخ والمرتدّين الذين حموهم انتقامًا ونصرةً لرسول الله".

تبنى تنظيم الدولة هجوم على معبد للسيخ في أفغانستان السبت أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة أشخاص، معلنًا إنّه جاء انتقامًا بعد الإساءة إلى النبي محمد.

وقال التنظيم في بيان نشره على وكالة "أعماق" التابعة له: "إنّ هجوم السبت استهدف الهندوس والسيخ والمرتدّين الذين حموهم، وذلك في ردّ انتقامي ونصرةً لرسول الله".

سيارة ملغومة

وعرضت قناة "طلوع" المحلية لقطات لدخان متصاعد من المنطقة. وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان أن المهاجمين استخدموا سيارة ملغومة لكنها انفجرت قبل بلوغ هدفها، مضيفًا أن السلطات تقوم بتأمين المكان.

وقال جورنام سينغ المسؤول في المعبد: "كان هناك نحو 30 شخصًا داخل المعبد في ذلك الوقت". 

كما أفاد متحدث باسم قائد شرطة كابل أن قواته سيطرت على المنطقة وأخلتها من المهاجمين، مضيفًا أن واحدًا من السيخ قُتل في الهجوم في حين لقي أحد مقاتلي طالبان حتفه أثناء عملية تأمين المنطقة.

وقال التنظيم إن مهاجمًا انتحاريًا يحمل رشاشًا وقنابل يدوية اقتحم المعبد صباح السبت بعد قتل حارس المعبد. وأضاف أن مسلحين آخرين خاضوا قتالًا لأكثر من ثلاث ساعات مع مقاتلين من طالبان حاولوا التدخل لحماية المعبد. وقال التنظيم: "إن مقاتليه هاجموا مقاتلي طالبان بأربع عبوات ناسفة وسيارة ملغومة".

إدانة الهجوم 

وأدين الانفجار الذي وقع اليوم السبت على نطاق واسع باعتباره واحدًا من سلسلة من الهجمات التي تستهدف الأقليات. 

وأصدرت باكستان المجاورة بيانًا قالت فيه: "إن حكومتها تشعر بقلق بالغ إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية على أماكن العبادة في أفغانستان". 

ولفتت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في بيان، إلى أنه لا بد من حماية الأقليات في البلاد.

وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على تويتر إنه "صُدم" بالهجوم. كما دان وزير الخارجيّة الهندي س. جايشانكار في تغريدة على تويتر "الهجوم الجبان". 

ويأتي الهجوم بعد أيّام على زيارة بعثة هنديّة إلى كابل للبحث مع حكومة طالبان في سبل توزيع المساعدة الإنسانيّة المقدّمة من نيودلهي إلى أفغانستان.

ويشهد العالم الإسلامي موجة غضب بعد تصريحات مسيئة للنبي محمد أدلى بها في وقت سابق هذا الشهر اثنان من أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي الهندوسي.

ويعيش حوالى مئتين من أفراد طائفة السيخ حاليًا في أفغانستان، البلد المسلم، بعد أن كان عددهم زهاء نصف مليون في سبعينات القرن المنصرم.

واستهدفت هجمات كثيرة السيخ في أفغانستان خلال السنوات الماضية. وقد أسفر هجوم في معبد آخر في كابل عام 2020 عن مقتل 25 شخصًا، وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنه.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة