الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

أطلا من شرفة قصر باكنغهام مع العائلة.. مسؤولون يهنئون تشارلز وكاميلا

أطلا من شرفة قصر باكنغهام مع العائلة.. مسؤولون يهنئون تشارلز وكاميلا

Changed

نافذة عبر "العربي" على مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (الصورة: رويترز)
يُعد التتويج ذروة مراسم تستمر ثلاثة أيام وتشمل احتفالًا موسيقيًا في قصر قلعة ويندسور غرب لندن مساء الأحد.

عقب مراسم التتويج، أطل الملك تشارلز الثالث من شرفة قصر بكنغهام مع زوجته الملكة كاميلا ونجله الأكبر وريث العرش الأمير وليام وكبار أفراد العائلة المالكة، لكن مع غياب نجله الأصغر الأمير هاري.

ثم ظهر الملك والملكة مرة ثانية على الشرفة وسط هتافات عشرات الآلاف، الذين احتشدوا في طريق "ذا مول" الواسع المؤدي إلى القصر.

وكان مراسل "العربي" لفت إلى أن الملك سيتجه مساء اليوم إلى قلعة ويندسور، حيث ستقام مراسم أخرى. 

ويُعد التتويج ذروة مراسم تستمر ثلاثة أيام وتشمل احتفالًا موسيقيًا في قصر قلعة ويندسور غرب لندن مساء الأحد.

تتويج الملك تشارلز الثالث

وتوّج تشارلز الثالث ملكًا للمملكة المتحدة في وستمنستر آبي اليوم، خلال مراسم دينية مهيبة أمام حوالي 2300 مدعو، بعد ثمانية أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي دُعي إلى حفل تتويجها 8 آلاف شخص من مختلف دول العالم.

ووضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التاج على رأس الملك تشارلز الثالث. وقبل ذلك بوقت قصير، أقسم الملك على خدمة رعاياه وحماية كنيسة إنكلترا التي يُعد هو رئيسها الأعلى.

وقد سُمعت هتافات "ليحفظ الله الملك" داخل الكنيسة وخارجها. وبعد ذلك توجّت زوجته كاميلا ملكة.

وقبل بدء هذه المراسم، اعتقلت الشرطة التي كانت قد حذّرت من أنها لن تتسامح مع محاولة عرقلة تتويج الملك، عشرات الأشخاص في لندن بينهم ستة ناشطين مناهضين للنظام الملكي.

وبينما كان مئات الناشطين رفعوا لافتات كُتب عليها "مواطنون لا رعايا" و"ألغوا الملكية"، قالت مجموعة "ريبابليك": إن الشرطة اعتقلت زعيمها غراهام سميث مع خمسة متظاهرين آخرين.

وتشير الاستطلاعات إلى تراجع الدعم للتاج البريطاني، لا سيما بين الشبان الأصغر سنًا مع دعوات إلى التحديث أو إلغاء النظام الملكي برمته.

ومع ذلك، فإن الحشود الداعمة للأسرة الملكية والتي قامت طوال الأسبوع بالتخييم على شارع "ذا مول" المؤدي إلى قصر باكنغهام، دليل على أن العائلة الملكية لا يزال لها دور في التاريخ والتقاليد البريطانية.

تهان للملك والملكة

إلى ذلك، هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن في تغريدة على تويتر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بتتويجهما، مشيدًا بـ"الصداقة الطويلة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال بايدن: "الصداقة الطويلة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مصدر قوة لشعبينا"، مؤكدًا أنه "فخور" بأن زوجته جيل مثلت الولايات المتحدة في الحفل الذي أُقيم في لندن.

من ناحيته، كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة مهنئًا الملك والملكة بتتويجهما: "إنهما صديقَي فرنسا"، معربًا عن فخره بالوقوف إلى جانبهما في "هذا اليوم التاريخي".

أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، فأعربت عن أملها في تعزيز التعاون بين روما ولندن بعد تتويج الملك تشارلز الثالث.

وأشارت في تغريدة عبر تويتر، إلى أن "الحرفيين الإيطاليين منذ حوالي 8 قرون قاموا بتزيين أرضية كنيسة وستمنستر بالفسيفساء، التي تم وضع العرش عليها اليوم لتتويج الملك تشارلز الثالث".

وأضافت أن "التزيين لا يزال هناك لإبهار العالم، ولإخبار قصة التعاون التاريخي والمثمر بين إيطاليا والمملكة المتحدة".

وقالت: "نحن على يقين أننا في عهد الملك تشارلز الثالث، الذي ذكر مرة أخرى بالأمس حبه لإيطاليا، سوف نعزز التعاون الثنائي، الذي بدأنا بالفعل مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك".

وختمت بـ "أطيب تمنياتي للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا والشعب البريطاني بأسره".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close