سجلت النجمة البريطانية أديل، أعلى نسبة مبيعات افتتاح لألبوم عام 2021، متغلبةً بألبومها الجديد "30" على عودة فرقة Abba الناجحة الأخيرة.
فقد هيمنت نجمة الغناء سريعًا على قوائم الأغنيات البريطانية، اليوم الجمعة، بألبومها الرابع محققة بذلك عودة ناجحة حطمت الأرقام القياسية، بحيث أعلنت شركة القوائم الرسمية أن مبيعات أول أسبوع سجلت في الإجمال 261 ألفًا.
وهذا الرقم هو الأكبر منذ ألبوم "ديفايد" لأيد شيران عام 2017 والأكبر لمغنية منفردة منذ ألبومها السابق "25" الذي أصدرته عام 2015.
وأضافت الشركة في بيان: "يصبح هذا الألبوم رابع ألبوم لأديل يتصدر القوائم البريطانية وبالتالي لقد وصلت للمركز الأول في القوائم الرسمية بكل ألبوماتها المصورة، وهو إنجاز قياسي لمغنية منفردة".
وتابعت الشركة قائلة: "كل ألبومات أديل حاضرة أيضًا في قوائم هذا الأسبوع، إذ إن ألبوم 25 في المركز 15 وألبوم 21 في المركز 18 وألبوم 19 في المركز 31".
وأضافت أن ألبوم "30" كان الأكثر تحميلًا على البث المباشر خلال الأسبوع المنصرم، مسجلًا 55.7 مليون مرة تشغيل لأغانيه البالغ عددها 12.
ووفق "الغارديان"، تستمر أيضًا أغنية "إيزي أون مي" المنفردة في الألبوم في تصدرها قائمة الأغاني المنفردة للأسبوع السادس على التوالي، مما يجعلها الأطول بقاءً بتاريخ أديل الفني.
.@Adele’s “30” has debuted at #1 on Australian Albums Chart with “Easy On Me” returning to #1, “Oh My God” and “I Drink Wine” debuting at #6 and #10 respectively. — “30” was the best selling vinyl on the chart. “25” and “21” also appear in the Top 10 bestselling albums. pic.twitter.com/mFH4spMLvA
— Adele Daily (@adeledailynet) November 26, 2021
أديل تهيمن في الولايات المتحدة أيضًا
أما في الولايات المتحدة، فكانت مبيعات ألبوم أديل أكثر إثارة أيضًا، بحيث أصبح ألبوم 30 الأكثر مبيعًا في العام بعد ثلاثة أيام فقط من إصداره.
في حين أنه في المملكة المتحدة، لا تزال أوليفيا رودريجو وألبومها Sour تحتل هذا المركز، بتحقيقها 320 ألف مبيع وفق "الغارديان".
In ONLY three days, @Adele’s “30” has already broken the best selling album of the week in the UK held by Abba (204k) with over than 300K copies sold. Adele’s final numbers are predicted to become the biggest debut in the country since Ed Sheeran’s “Divide”. pic.twitter.com/SSFuO4gWYG
— Pop Tingz (@ThePopTingzz) November 22, 2021
تعديل إعدادات "سبوتيفاي" من أجل أديل
واستكمالًا للإنجازات غير المسبوقة للمغنية البريطانية، أزالت خدمة بث الموسيقى والبودكاست السويدية "سبوتيفاي" زر التبديل من صفحات ألبوم النجمة أديل بعد أن علقت المغنية بأن ترتيب الأغاني الذي تم وضعه كان من المفترض أن "يحكي قصة"، بحسب صحيفة "الغارديان".
وشكرت المغنية خدمة البث بعد أن جعلت من السهل على المستخدمين الاستماع إلى أغاني ألبومها الجديد "30"، بترتيب عشوائي. وغردت أديل قائلة: "نحن لا ننشئ ألبومات بقدر كبير من العناية والتفكير في قائمة الأغاني من دون سبب. يحكي فننا قصة ويجب الاستماع إلى قصصنا كما أردنا. شكرًا لك سبوتيفاي على الاستماع ". وأجاب "سبوتفاي": "أي شيء لك".
وتمت إزالة خيار التبديل العشوائي، الذي يُشار إليه بسهمين متقاطعين، من زر تشغيل الألبوم ولكنه يظل متاحًا عندما ينقر المستخدم لعرض مسارات الألبوم.
"سبوتيفاي" يخفي خيار التبديل العشوائي من أجل أديل https://t.co/uup8azWOmm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 22, 2021
"القصة" وراء 30
و اسم الألبوم "30" مستوحى من طلاقها من زوجها سيمون كونيكي. وتقول المغنية إنها كانت تسعى من خلاله لشرح مسألة انفصالها لابنها الصغير.
كما يأتي صدور ألبوم "30" بعد أعوام من فوز ألبومها السابق "25" بجائزة غرامي. ومِثل ألبوماتها السابقة، يحمل الألبوم رقمًا يرمز إلى مرحلة عمرية مهمة في حياتها.
وأعلنت أديل انفصالها عن زوجها سايمون كونيكي عام 2019.