تُعتبر أفغانستان أولى الملفات على الطاولة الجديدة للدبلوماسية الإيرانية، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد وسيطرة طالبان على الحكم.
ودعت طهران من جهتها، إلى حوار أفغاني أفغاني يفضي إلى حكومة شاملة لجميع الأطراف.
في هذا الإطار، قال محسن باك آيين، مسؤول ملف أفغانستان السابق في الخارجية الإيرانية، في حديث إلى "العربي": إن "الهدف الأهم لأفغانستان هو كيف تتعاون دول المنطقة لتسهيل الحوار الأفغاني وتشكيل حكومة شاملة". وأشار إلى أنّ إجماع دول الجوار بهذا الشأن يُعد مبادرة جيدة.
وتتشارك دول عدة في متابعة التطورات الأفغانية بدقة وحذر، إذ تريد التعاون لتسهيل العملية الأفغانية بما يناسب المنطقة.
أما إيران التي تعاني من العقوبات، فتبدي رغبتها في عدم انقطاع التجارة مع أفغانستان تحت راية طالبان.
وأكد عضو غرفة التجارة الإيرانية، مرتضى ميري، في حديث إلى "العربي" أن "أفغانستان تُعتبر من الشركاء التجاريين المهمين بالنسبة لإيران، والاتفاقات مع طالبان تساعد على ذلك، لكن الأوضاع الأمنية داخل أفغانستان ورحيل الكثير من التجار الأفغان يصعب الأمر علينا".
من جهة ثانية، زار وزير خارجية باكستان إيران بعد تركمنستان في جولة تقوده أيضًا إلى طاجكستان وأوزبكستان.