تم استخراج ماسة وردية كبيرة تزن 170 قيراطًا في أنغولا، ويُزعم أنها أكبر حجر كريم تم العثور عليه منذ 300 عام.
وعُثر على حبة من الماس المسمى "لولو روز"، في منجم لولو للماس الغريني، وفق ما أعلنت شركة "لوكابا دايموند" التي تملك المنجم، على موقعها على الإنترنت يوم الأربعاء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "لوكابا" ستيفن ويذرال لوكالة "أسوشيتد برس": "واحدة فقط من كل 10000 ماسة ملونة باللون الوردي".
ومنجم لولو هو منجم غريني، أي أن استخراج الأحجار يتم من قاع النهر. وقال ويثرال متحدثًا من مقر الشركة في أستراليا: إن شركة "لوكابا" تبحث عن الرواسب الموجودة تحت الأرض، والمعروفة باسم أنابيب كيمبرلايت، والتي ستكون المصدر الرئيسي للماس.
وأضاف ويثرال: "نحن نبحث عن أنابيب الكمبرلايت التي جلبت هذا الماس إلى السطح. عندما تجد هذه الماسات الكبيرة عالية القيمة، فهي بالتأكيد تزيد من الإثارة من منظورنا في بحثنا عن المصدر الأساسي".
ويعمل حوالي 400 موظف في منجم لولو الذي أنتج بالفعل أكبر ماستين تم العثور عليهما في أنغولا، بما في ذلك ماسة صافية تزن 404 قيراط.
ويعتبر الحجر الكريم الوردي خامس أكبر ماسة تم العثور عليها في المنجم، حيث تم العثور على 27 ماسة تزن 100 قيراط أو أكثر، بحسب "لوكابا".
ومن المتوقع أن يجلب الحجر الكريم الوردي مبلغا كبيرا عند بيعه بالمزاد. وسيتم بيع الماسة عن طريق مناقصة دولية تقيمها شركة تسويق الألماس الأنغولية الحكومية، "سوديام". وتعد مناجم أنغولا واحدة من أكبر 10 منتجين للماس في العالم.
من جهته، نقل موقع شركة "لوكابا" عن ديامانتينو أزيفيدو، وزير المعادن الأنغولي قوله: "لا يزال هذا الرقم القياسي والماس الوردي المذهل الذي تم استرداده من لولو يبرز أنغولا كلاعب مهم على المسرح العالمي لتعدين الماس ويظهر إمكانات ومكافآت الالتزام والاستثمار في صناعة تعدين الماس المتنامية لدينا".
وفي أكتوبر/ كانون الأول الماضي، اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الأحجار الكريمة يتميّز بقدرته على تغيير لونه، ويختلف عن نوع "ماس الحرباء" المعروفة، بحسب موقع "دايلي مايل".
وقد أطلقت مكتشفة هذا النوع من الأحجار الكريمة، ستيفاني بيرسود من معهد الأحجار الكريمة الأميركي (GIA)، على الماسة اسم "الماس المبرد" ويتميز بقيمته العلمية والجمالية.