الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

أمام قصر العدل.. كاميرا "العربي" ترصد احتجاجات أهالي ضحايا مرفأ بيروت

أمام قصر العدل.. كاميرا "العربي" ترصد احتجاجات أهالي ضحايا مرفأ بيروت

Changed

متابعة كاميرا "العربي" للوقفة الاحتجاجية الغاضبة التي نظمها ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام محكمة العدل (الصورة: الوكالة الوطنية للإعلام)
يطالب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بلجنة تقصي دولية لمتابعة التحقيق في ملف التفجير.

احتج مجموعة من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام قصر العدل، اليوم الثلاثاء، لمطالبة قضاة محكمة التمييز بمتابعة التحقيق في قضية التفجير المتوقف منذ أشهر.

وقالت شقيقة أحد ضحايا الانفجار لـ"العربي"، إنّ الوقفة تأتي لإيصال الصوت ليس فقط لقضاة محكمة التمييز وإنما للمحققين الأوروبيين الذين وصلوا إلى لبنان للتحقيق في قضايا فساد مالي، مجددة مع الأهالي المطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية في قضية انفجار المرفأ.

وأفاد مراسل "العربي" من أمام قصر العدل في بيروت، بأنّ الوقفة الاحتجاجية لأهالي ضحايا انفجار المرفأ تحولت إلى توتر، بعد منع قوى الأمن الأهالي من اقتحام القصر اعتراضًا على توقف التحقيق في هذا الملف، وكف يد القاضي المختص بهذه القضية طارق البيطار.

"من الملف المالي إلى ملف المرفأ"

وقد نجح بعض الأهالي في الدخول إلى قصر العدل من أجل لقاء رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود.

ويشير مراسلنا علي رباح إلى أنه خلال ذلك تم "تحطيم بعض النوافذ نتيجة المواجهة بين الطرفين، إثر محاولة الأهالي الدخول مرة أخرى للقاء القضاة والاستماع إليهم بشأن أسباب توقف التحقيق".

ويوضح المراسل أنه كان لافتًا توقيت وقفة اليوم والتي أتت بالتزامن مع وصول المحققين الأوروبيين الذين جاؤوا إلى لبنان للبحث في ملفات فساد مالي.

ويقول علي رباح: "إن هذا الملف حساس وشائك جدًا لأن هناك العديد من الأطراف السياسية الذين أعربوا عن خشيتهم من انسحاب التحقيقات من الملف المالي إلى ملف مرفأ بيروت".

وأوضح أن "مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات كشف أن قاضيًا فرنسيًا سيلتقي مع القضاة اللبنانيين للتباحث أكثر في ملف مرفأ بيروت. من جهة أن الانفجار راح فيه ضحايا فرنسيون".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close