يصاب المرء بمرض السكري بسبب مشاكل في إفراز الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم.
وفي حالات داء السكري من النوع الأول، لا تستطيع خلايا "بيتا" الموجودة في البنكرياس والتي تنتج الأنسولين عادة إنتاج ما يكفي لتلبية الطلب، بسبب تدمير الجهاز المناعي لتلك الخلايا غالبًا.
وبينما يعتمد علاج السكري على حقن الأنسولين، توصل باحثون سويديون إلى تحديد جزيء يساعد على تحفيز نمو خلايا جديدة منتجة للأنسولين، مما يبشر بإمكانية التوصل إلى علاجات جديدة محتملة لمرض السكري.
وأجرى الباحثون تجارب على أعضاء البنكرياس للبشر التي تم إعطاؤها الجزيء، فقامت بإنتاج المزيد من الأنسولين، مما يبشر بإمكانية التوصل إلى علاجات جديدة محتملة لمرض السكري.
بارقة أمل
وأكّد الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للسكري، محمد صنديد، أنه بات من السهل التعايش مع مرض السكري مع تطوّر الطب والعلاجات.
ولفت صنديد في تصريح إلى "العربي" من بيروت، إلى أن الاكتشاف الجديد من قبل الباحثين في السويد لا يزال في طور الدراسة، لكنه يشكّل بارقة أمل لمستقبل مرضى السكري لأنه يرتكز على العلاج الذاتي، حيث يستطيع الجسم تعويض النقص في خلايا "بيتا" المتضررة.
وعدا عن العامل الوراثي، قال الطبيب إن هناك عوامل عدة يمكن أن تسهم في إصابة الإنسان بالسكري منها السمنة والتوتر وعدم الحركة.
وبحسب أرقام الاتحاد الدولي للسكري، فإن عدد المصابين بالسكري حول العالم يصل إلى 645 مليون مريض، في عدد من المرجّح أن يتضاعف في السنوات القادمة.
