الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

أنا عربي وأدعم قطر.. حملة تضامن ضد التشويه قبيل مونديال 2022

أنا عربي وأدعم قطر.. حملة تضامن ضد التشويه قبيل مونديال 2022

Changed

نافذة إخبارية تناقش خلفيات الحملة الغربية ضد قطر لاستضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم (الصورة: تويتر)
تصدّر وسم "أنا عربي وأدعم قطر" المنصات الرقمية بعدد من الدول العربية، وعبّر المغردون عن دعمهم لقطر وعن تمنياتهم لها بتنظيم أفضل نسخة من البطولة.

أطلق ناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم دولة قطر بعد حملة التشويه التي تعرّضت لها على خلفية استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. 

وقد تصدّر وسم "أنا عربي وأدعم قطر" المنصات الرقمية في عدد من الدول العربية. وعبّر المغردون عن دعمهم لقطر وعن تمنياتهم لها بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم.  

وجاءت الحملة لتعكس التضامن مع الدوحة بوجه الانتقادات الغربية المسيئة لها. واعتبر المغردون أن دوافع الهجوم على قطر عنصرية ضد العرب جميعًا. 

وأشار البعض إلى أن دولة قطر خير من يمثل الأمة العربية ودعمها واجب على كل عربي وأن البطولة هي بطولة كل العرب. 

"الاتحاد قوة"

ورأى البعض أن قطر استطاعت أن تزاحم دولًا عظمى وتنال ثقة انعقاد بطولة كأس العالم وتصدّرت العالم. كما دعا بعض الناشطين الأمة العربية من محيطها إلى خليجها للوقوف على قلب رجل واحد ودعم القيادة القطرية التي وقفت مع الجميع في السراء والضراء. 

وانتشرت صورة لساعد وقبضة ملونة بأعلام الدول العربية مرفقة بتعليق "الاتحاد قوة"، فيما عبّر البعض عن سعادتهم بحملة التضامن التي تمثل سابقة تاريخية لتوحد العالم العربي تحت وسم "أنا عربي وأدعم قطر". 

وتأتي حملة التضامن العابرة للحدود قبل أسابيع من العرس الكروي الذي تستضيفه قطر بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين بمشاركة 32 منتخبًا. وقطر هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي التي تستضيف البطولة الأشهر والأضخم على مستوى المنتخبات في عالم كرة القدم.

حملة تشويه غربية

لكن هذه الاستضافة قوبلت بحملة تشويه غربية تقوم على ازدواجية معايير الانتقادات والكيل بمكيالين. 

وقد انتقدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر في مقابلة تلفزيونية بُثت الخميس الماضي استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم ووصفتها بالصعبة جدًا وقالت: "إن هناك معايير يجب الالتزام بها ومن الأفضل عدم منح حق استضافة البطولة لمثل هكذا دول". ودفع ذلك وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، إلى استدعاء سفير ألمانيا في الدوحة احتجاجًا على تصريحات "غير مقبولة ومستهجنة ومستفزة للشعب القطري". 

وشددت مذكرة الاحتجاج التي قّدمتها قطر على "رفضها التام لهذه التصريحات بحق دولة تمثل استضافتها لبطولة كأس العالم إنصافًا لمنطقة ظلت تعاني من صورة نمطية ظالمة لعقود".

وأكّدت أن "قطر ماضية في تنظيم واحدة من أفضل البطولات من أجل إظهار حضارة المنطقة وتراثها لكل العالم، وتعزيز قيم التسامح بين كافة الشعوب"، مشيرة إلى أن "أهم مجموعات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة أشادت بإصلاحات قطر في مجال العمال، لكونها إصلاحات فعالة وطويلة الأمد ونتيجة سنوات من التخطيط المدروس".

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد اعتبر الثلاثاء الفائت، أن بلاده تعرضت لحملات تشويه غير مسبوقة "لم يتعرض لها أيّ بلد مستضيف" منذ فوزها بشرف استضافة العرس الكروي العالمي، موضحًا خلال انعقاد الدور العادي الثاني لمجلس الشورى أن بلاده "تعاملت مع الأمر بداية بحسن نية بل واعتبرت بعض النقد إيجابيًا ومفيدًا يساعدها على تطوير جوانب لديها تحتاج إلى تطوير".

لكن تبين أنّ الحملة ضد قطر تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير، وبلغت من الضراوة مبلغًا جعل الجميع يتساءل عن الدوافع والأسباب الحقيقية من ورائها، بحسب أمير قطر.

كما صرّح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو قبل أكثر من أسبوع أن قطر ستقدم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم بعدما أوفت بكل وعودها التنظيمية، واعتبر أنّ ما تم إنجازه يعد مذهلًا وكافيًا لتقديم بطولة ناجحة على كل المستويات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close