أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم السبت أن برنامجًا دوليًا لتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16 قد يبدأ الشهر المقبل.
وقالت كييف، التي تشن هجومًا مضادًا ضد القوات الروسية، مرارًا إنها بحاجة إلى طائرات غربية جديدة لتنجح في مواجهة السيطرة الجوية لموسكو.
وتقود الدنمارك وهولندا العضوان في حلف شمال الأطلسي جهود تحالف دولي لتدريب الطيارين ودعم الكوادر وصيانة الطائرات وتزويد أوكرانيا بطائرات إف-16 في نهاية المطاف.
الإعداد لبرنامج دولي
وفي تصريحات نُشرت على منصة عسكرية رسمية اليوم السبت، عبّر ريزنيكوف عن أمله بأن يبدأ التدريب بمجرد الموافقة على البرنامج الذي يجري وضعه حاليًا".
وقال: "تم تحديد الأشخاص المكلفين، وسيتم وضع البرنامج بحلول بداية يوليو/تموز وسيتم الإعلان عنه، ويسعني القول بتفاؤل إن التدريب سيبدأ في يوليو بالفعل".
وكانت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين قد كشفت في تصريح لوكالة "رويترز" في وقت سابق من الشهر الجاري بأن التدريب قد يبدأ هذا الصيف.
الضوء الأخضر من واشنطن
كما أعظى الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لدول مجموعة السبع في قمة هيروشيما اليابانية لتزويد أوكرانيا بهذه المقاتلات، ليتحقق بذلك مبتغى زيلينسكي.
وعلّقت روسيا على لسان سفيرها لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، معتبرة أن إرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا سيثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي في الصراع.
كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال يونيو/ حزيران الحالي، قائلًا: "إن مقاتلات إف -16 التي سيرسلها حلفاء أوكرانيا "ستحترق"، مشيرًا إلى تدمير دبابات عدة منها دبابات "ليوبارد".
وأضاف: "إذا نشرت في قواعد عسكرية خارج أوكانيا سنرى ما يجب القيام به حيال هذه القواعد".
وتتجاوز سرعة مقاتلات الـ"إف 16" سرعة الصوت وتستطيع التحليق على ارتفاع 15 كلم، ويمكن أن يصل مداها على أكثر من 4200 كلم أي أنها قادرة على الوصول إلى العمق الروسي إذا ما انطلقت من العاصمة كييف.