أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أنّه لم يتضح حتى الآن كيف ومتى سيتم تسليم مقاتلات "أف 16" (F-16) إلى أوكرانيا.
في المقابل، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، من أنّ موسكو ستعتبر طائرات "إف 16" أهدافًا مشروعة لها في حال تسليمها لأوكرانيا لاستخدامها في الحرب الروسية عليها.
وانضمت مقاتلات إف-16 إلى قائمة الأنظمة المتطورة بما فيها الدبابات الغربية والأسلحة بعيدة المدى التي وافق حلفاء أوكرانيا على تزويدها بها.
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء مع رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينز في مقرّ الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إنّه سيتمّ أولًا الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين، ومن ثمّ شحن المقاتلات وفقًا للوضع الميداني.
وأضاف أن القرار النهائي بخصوص تزويد أوكرانيا بالمقاتلات سيتمّ اتخاذه بحسب سير مجريات الحرب.
وقال: "من الأهمية بمكان أن نزيد دعمنا ونحافظ عليه من أجل ضمان أن تستمرّ أوكرانيا كدولة حرة وذات سيادة".
"الناتو" يرحب بقرار #واشنطن السماح بتدريب طيارين أوكرانيين على طائرات "إف 16"#أوكرانيا تقرير: عبد الله إيماسي pic.twitter.com/FPBSUDK7ex
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 24, 2023
من جهته، قال ريابكوف: "لقد قلنا مرارًا إنّ أي معدات وأسلحة تستخدمها كييف في منطقة العملية العسكرية الخاصة تُشكّل هدفًا مشروعًا".
وقبل يومين، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إنّ إرسال مقاتلات "أف-16" إلى أوكرانيا سيُثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع.
وبدأت بولندا تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "إف-16"، بعد أن أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لذلك.
ومنذ 20 مارس/ آذار الماضي، زوّد الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بـ220 ألف قذيفة مدفعية و1300 صاروخ، كما درّب ما يصل إلى 20 ألف جندي أوكراني حتى الآن، وسيصل الرقم إلى 30 ألفًا بحلول نهاية العام.