الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

أوكرانيا حاضرة في الأوسكار.. هل سيتحدث زيلينسكي للنجوم؟

أوكرانيا حاضرة في الأوسكار.. هل سيتحدث زيلينسكي للنجوم؟

Changed

تقرير عن الفنانة الأوكرانية جمالا (الصورة: غيتي)
يتجمع نجوم الصف الأول في هوليوود بالحفل السنوي لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية المانحة لجوائز أوسكار، وعلى جدول الحفل لفتة إلى أوكرانيا.

أعلن المنتج التنفيذي لحفل الأوسكار الأشهر في العالم، ويل باكر، أن حفل توزيع الجوائز لن يخجل من الاعتراف بالحرب المستمرة في أوكرانيا، إنما بـ"احترام".

ومن المقرر أن يتجمع نجوم الصف الأول في هوليوود يوم الأحد القادم، في الحفل السنوي لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية المانحة لجوائز أوسكار، وعلى جدول الحفل "الإقرار بتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا".

لكن لم يذكر منظمو الحفل سوى القليل من المعلومات أمس الخميس، فقالوا إنه ستكون هناك "لحظة خلال حفل توزيع جوائز أوسكار تقر رفضًا للحرب"، التي أسفرت عن مقتل الآلاف ودفع ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليونًا إلى النزوح.

هل سيتحدث زيلينسكي في حفل الأوسكار؟ 

وأضاف بيكر خلال مؤتمر صحافي افتراضي عقده أمس الخميس: "على الرغم من أننا نريد الليلة أن تكون مفعمة بالمرح والأجواء الاحتفالية، ونريدها أن تكون ملاذًا؛ فإن هذا وقت عصيب في أنحاء العالم".

وأردف: "هذا وقت بالغ الأهمية حقًا في تاريخ البشرية، ونحن ندرك ذلك تمامًا". "ولذا لا تشارك في عرض مثل هذا.. ولا تكون على دراية.. ولا تجد طريقة للاعتراف باحترام بمكاننا.. وكم نحن محظوظون لأن نكون قادرين على تقديم هذا يعرض".

وستقام جوائز الأوسكار لهذا العام وسط صراع مدمر بشكل متزايد في أعقاب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا الذي يطوي شهره الأول، وبعد أكثر من عامين من بدء جائحة كوفيد-19 الذي شعر باكر "وكأنها عقود"، مضيفًا أن الفيروس ما زال مصدر قلق.

بدورها، ذكرت واندا سايكس، واحدة من ثلاث ممثلات كوميديات سيقدمن الحفل، أن المنتجين "يرتبون شيئًا نحبه" فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.

كذلك كشفت إيمي شومر المشاركة في تقديم الحفل، الأسبوع الماضي، أنها طرحت فكرة دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للظهور في الحفل عبر الأقمار الصناعية، لكنها أضافت أن المنتجين رفضوا الفكرة.

الفن "أداة" بوجه الحرب

يذكر أنه على مر السنين، بين دموع الحرب والانتصارات والكوارث، لطالما كان الفنُّ منصة "للمشاعر السياسية"، ولم تتغير هذه المعادلة في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، حيث تقام بشكل شبه يومي حفلات موسيقية لدعم اللاجئين والجيش الأوكراني في مختلف الدول الأوروبية والغربية.

فعلى سبيل المثال، افتتحت الطفلة اللاجئة الأوكرانية أميليا أنيسوفيتش حفلًا خيريًا دعمًا لأوكرانيا في ملعب كرة قدم مكتظ بآلاف الحاضرين في بلدها المؤقت الجديد بولندا، الأسبوع الفائت، بعد أن انتشر مقطع فيديو لها وهي تغني داخل ملجأ في كييف.

والأحد الفائت أيضًا، أقيمت فعاليات حفل "صوت السلام"، "Sound of Peace"، أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة بالمدينة، ضمت نجوم الموسيقى الألمان مثل ماريوس مولر-ويسترنهاجين وعازف الكمان ديفيد غاريت، والمغني بيتر مافاي.

وكان هناك حضور لافت للمغنية الأوكرانية جامالا التي فازت في مسابقة الأغاني الأوروبية يوروفيجن بأغنيتها "1944" عام 2016 على شاشة كبيرة قائلة للحضور: "الموسيقى قوة سلمية".

فقد حوّلتها الحرب من فنانة مشهورة إلى لاجئة، وقررت جمالا أن تمضي وقتها رغم نجاحها بالابتعاد عن خطوط التماس، في مساعدة أوكرانيا عبر جمع التبرعات للجيش الأوكراني من خلال إقامة الحفلات والغناء بهدف جمع التبرعات وإرسالها إلى كييف.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close