الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

أول أيام العدوان بعد الهدنة.. المشاهد المؤلمة لأطفال غزة تغضب النشطاء

أول أيام العدوان بعد الهدنة.. المشاهد المؤلمة لأطفال غزة تغضب النشطاء

شارك القصة

عدوان الاحتلال الإسرائيلي يعود إلى غزة بعد هدنة لـ 7 أيام - رويترز
عدوان الاحتلال الإسرائيلي يعود إلى غزة بعد هدنة لـ 7 أيام - رويترز
هزّ الوداع المؤلم من طفلة لوالدها في أول أيام العدوان بعد الهدنة في غزّة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الرواد عن غضبهم من استهداف الاحتلال للصغار وعائلاتهم.

عادت مشاهد الأطفال الفلسطينيين الملطخين بدمائهم، وعادت نداءات الاستغاثة من الطواقم الطبية والإغاثية التي لم تجد طريقها إلى العالم الحر، مع استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة اليوم الجمعة.

فالهدنة الإنسانية في غزة بين حركة المقاومة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي انتهت صباح اليوم، بعد أن قصفت طائرات حربية تابعة للاحتلال جميع أنحاء غزة، في حين تخوض القوات الإسرائيلية معارك ضارية مع مقاتلي المقاومة شمالي القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد أكثر من 109 فلسطينيًا منذ الصباح ومئات الجرحى، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر توديع الفلسطينيين شهداءهم الذين ارتقوا في غارات الاحتلال المستمرة على القطاع.

"ما ذنب الأطفال؟"

ومن المشاهد التي تداولها الناشطون فيديو لصرخة سيدة فلسطينية قصف الاحتلال عائلتها، متسائلة: "ما ذنب الأطفال؟"، كما جرى تداول مشهد آخر لطفلة تنعى والدها.

وظهرت الوالدة الثكلى وهي منهارة وتقول بلوعة: "ما ذنب الأطفال، ألا تراهم أطفال صغار في الشارع، حرام عليهم".

أما الصغيرة التي فقدت والدها، فقالت له وهي تبكيه بألم: "الله يرحمك يا بابا". 

غضب من استهداف الأطفال

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع المشاهد المؤلمة الخارجة من غزة إلى العالم.

وعلقت الناشطة نور على مشاهد الأطفال الصغار عبر منصة "إكس": "هذه الغارات الجوية الإسرائيلية المتعطشة للدماء. هذه حرب على الأطفال والمدنيين".

أما هبة عمري فقد وصفت استهداف الأطفال بأحد الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل، "بينما تستأنف هجوم الإبادة الجماعية على غزة"، وفق تعبيرها.

وكتب منير عبد العزيز: "هذه الصرخات تحفر في قلوبنا أخاديد لا يمكن ردمها على مر السنين، وستكون محركة لنا لعدم الخنوع".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close