السبت 18 مايو / مايو 2024

إثيوبيا.. مجلس الأمن يدعو لإنهاء الصراع وبريطانيا تستبعد الحل العسكري

إثيوبيا.. مجلس الأمن يدعو لإنهاء الصراع وبريطانيا تستبعد الحل العسكري

Changed

تعهّد رئيس الوزراء الإثيوبي بالقتال "لتحقيق النصر" في الحرب المستمرة منذ عام في شمال البلاد (غيتي)
تعهّد رئيس الوزراء الإثيوبي بالقتال "لتحقيق النصر" في الحرب المستمرة منذ عام في شمال البلاد (غيتي)
عبر مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها، ودعا للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات.

حث مجلس الأمن على إنهاء القتال في إثيوبيا، فيما استبعدت بريطانيا "الحل العسكري" للصراع في البلاد.

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة لإنهاء القتال في إثيوبيا وبدء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

وعبر المجلس عن القلق البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا.

كما دعا المجلس أيضًا "للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات".

استبعاد "الحل العسكري"

من جانبها، استبعدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، الجمعة، "الحل العسكري" للصراع في إثيوبيا.

وقالت في تغريدة: "تحدثت اليوم مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديمكي حسن، وكنت واضحة بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في إثيوبيا". وأضافت أن "المفاوضات مطلوبة لتجنب إراقة الدماء والتوصل إلى سلام دائم".

وأكدت أنه يتعين على أطراف الصراع في إثيوبيا إرساء وقف لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

دعوة العسكريين السابقين للانضمام إلى الجيش

وكان الجيش الإثيوبي قد طالب في وقت سابق الجمعة، العسكريين السابقين بالانضمام إلى صفوفه مجددًا لمحاربة المتمردين.

وقال الجيش، في بيان: إنه يدعو "الأعضاء السابقين في القوات المسلحة الإثيوبية لتسجيل الوقوف إلى جانب الجيش الوطني والمساهمة بمعرفتهم وخبراتهم من أجل إحباط الهجوم المستمر لتدمير البلاد"، بحسب ما نقل موقع "أديس ستاندر" المحلي.

وأوضح أن الانضمام إلى صفوفه يتطلب عدة عوامل بينها اللياقة البدنية، بما في ذلك الصحة العامة والاستعداد العقلي والمعرفة والخبرة العسكرية.

وجاء نداء الجيش في أعقاب تصاعد التوترات والمواجهات مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" والجماعات المتحالفة معها.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت تسع جماعات إثيوبية متمردة، بينها "الجبهة الشعبية"، أنها شكلت تحالفًا ضد الحكومة الفدرالية برئاسة آبي أحمد، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

تطبيق حالة الطوارئ

والخميس، صادق البرلمان الإثيوبي على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في أمهرة.

والسبت والأحد، أعلنت "الجبهة الشعبية" السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا في الإقليم.

وتعهّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الإثنين بالقتال "لتحقيق النصر" في الحرب، بعدما أعلن متمردو تيغراي أنهم استولوا على مدينة استراتيجية أخرى.

وتأتي التطورات في "تيغراي" بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردًا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close