اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة بالقرب من جبل "صَبيح" ببلدة بيتا جنوبي نابلس.
وأصيب عشرات المشاركين في المسيرة المنددة بالاستيطان الإسرائيلي، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيًا.
وتأتي هذه المواجهات مع استمرار فعاليات "الإرباك الليلي" التي ينظمها سكان بلدة "بيتا" رفضًا لإقامة البؤرة الاستيطانية.
ويتخلل "الإرباك الليلي" إشعال إطارات السيارات قرب البؤرة الاستيطانية، وإطلاق الأبواق والألعاب النارية وأضواء الليزر تجاه مساكن المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
وتشهد "بيتا" احتجاجات شبه يومية، رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية تدعى "أفيتار" على أراضيهم الخاصة في "جبل صَبيح"، المقدرة مساحته بنحو 840 دونمًا.
وخلال الأسابيع الأخيرة استشهد 4 فلسطينيين من بلدة "بيتا" نفسها، وأُصيب العشرات، غالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال.
واندلعت مواجهات مماثلة في بلدة كفر قدّوم شرقي قلقيلية، وفي بلدة بيت دجن شرقي نابلس.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.