الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

إضافة إلى إنقاذ الأرواح.. "فائدة خفية" للتبرع المنتظم بالدم

إضافة إلى إنقاذ الأرواح.. "فائدة خفية" للتبرع المنتظم بالدم

Changed

ناقش برنامج "صباح النور" أهمية التبرع بالدم خلال الكوارث والأزمات (الصورة: غيتي)
هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها العثور على طريقة لتقليل المواد الكيميائية في الدم، عن طريق أي نوع من العلاجات الدوائية أو الإجراءات المعقدة في المستشفيات.

كشفت دراسة جديدة عن فوائد إضافية للتبرّع بالدم، ما عدا كونه يساعد في إنقاذ الأرواح.

ووجد باحثون أن تكرار التبرّع بالدم يمكن أن يقلّل من كمية بعض "المواد الكيميائية" الموجودة في مجرى الدم، على غرار المواد المشبعة بـ"الفلورو ألكيل" و"البولي فلورو ألكيل" (PFAS).

وهذه المواد لا تنخفض لوحدها عادة، ويمكن العثور عليها في أشياء كثيرة مثل الدهانات والقلايات، وقد تم ربطها مبدئيًا بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري وأنواع معينة من السرطان.

 وأجريت الدراسة، التي نشرتها مجلة "غاما" الطبية، على 285 من رجال الإطفاء في أستراليا، من الذين تبرّعوا بالدم والبلازما على مدار 12 شهرًا. ويتعرّض رجال الإطفاء بشكل روتيني لهذه المواد الكيميائية "PFAS" عبر رغوة مكافحة الحرائق، وعادة ما يكون لديهم مستويات أعلى منها في دمائهم من عامة الناس.

وقال روبن جاسوروفسكي، اختصاصي أمراض الدم بجامعة "ماكواري" في أستراليا: "تظهر نتائج الدراسة أن التبرع المنتظم بالدم أو البلازما أدى إلى انخفاض كبير بمستويات PFAS في الدم"، مضيفًا أن "التبرّع بالبلازما كان أكثر فاعلية من التبرّع بالدم، ويؤدي إلى انخفاض هذه المواد الكيميائية بنسبة 30%".

وهذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها العثور على طريقة لتقليل "PFAS" في الدم، عن طريق أي نوع من العلاجات الدوائية أو الإجراءات المعقدة التي يجب تنفيذها في المستشفيات.

وقال عالم البيئة مارك تايلور من جامعة ماكواري: "في حين أن هذه الدراسة لم تفحص الآثار الصحية لهذه المواد الكيميائية، أو الفوائد السريرية لتقليلها من رجال الإطفاء، فإن هذه الأسئلة المهمة تستحق المزيد من البحث لفهم النتائج الصحية للتعرض لها أو العلاج منها بشكل أفضل".

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close