اختتمت القمة العربية الـ 32 في مدينة جدة السعودية، مساء اليوم الجمعة، بـ"إعلان جدة" الذي تمحورت أبرز نقاطه حول التهدئة في السودان، وانتخاب رئيس للبنان، والتمسك بحل القضية الفلسطينية.
وشهدت قمة جدة مشاركة العديد من القادة العرب، وحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعودة رئيس النظام السوري بشار الأسد للمشاركة في أعمالها بعد عزلة دامت أكثر من 11 عامًا إثر استبعاده بسبب قمع الثورة السورية.
القضية الفلسطينية
ودعا القادة العرب في "إعلان جدة" إلى التمسك بحل القضية الفلسطينية وإدانة جرائم الاحتلال، باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة.
واتفّق القادة العرب على إدانة "الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة"، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".
كما دعا القادة، المجتمع الدولي إلى "وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة" في الأراضي الفلسطينية.
التهدئة في السودان
وشدّد البيان الختامي للقادة العرب على "ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف" في السودان، ومنع انهيار مؤسسات الدولة الوطنية.
وأكّد المشاركون أن أي تدخل خارجي في الشأن السوداني "يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين"، واعتبار اجتماعات جدة التي بدأت بتاريخ 6 مايو/ أيار 2023 بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة "يمكن البناء عليها لإنهاء هذه الأزمة وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان وحماية مقدرات شعبه".
القضية الفلسطينية والصراع في #السودان.. إليكم أبرز ما جاء في مسودة البيان الختامي للقمة العربية@AnaAlarabytv pic.twitter.com/W1MzYsIIUO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 19, 2023
وحدة اليمن
وجدد "إعلان جدة" الالتزام بوحدة وسيادة اليمن "والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
من جهة ثانية، أعلن البيان استضافة البحرين للقمة العربية المقبلة عام 2024.
رئيس للبنان
هذا وحث القادة العرب "كافة الأطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب الرئيس وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته".
وشددوا على أهمية وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا.