السبت 27 يوليو / يوليو 2024

إيران تهدد: سنرد بالمثل إذا تم احتجاز سفن تابعة لنا

إيران تهدد: سنرد بالمثل إذا تم احتجاز سفن تابعة لنا

شارك القصة

أعلنت طهران الشهر الماضي أن قواتها البحرية احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في بحر عُمان
أعلنت طهران الشهر الماضي أن قواتها البحرية احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في بحر عُمان - غيتي
الموقف الإيراني جاء بعدما أصدرت وزارة العدل الأميركية بيانًا أعلنت فيه احتجاز أكثر من 500 ألف برميل من الوقود الإيراني.

أعلن المستشار القانوني للرئيس الإيراني محمد دهقان أن بلاده سترد بالمثل إذا تم احتجاز سفن تابعة لها، وذلك ردًا على بيان سابق لوزارة العدل الأميركية.

وكانت وزارة العدل الأميركية أصدرت هذا الشهر بيانًا أعلنت فيه احتجاز أكثر من 500 ألف برميل من الوقود الإيراني، بهدف تقويض "الشبكة المالية للحرس الثوري".

إيران: سنرد بالمثل

ولوسائل إعلام رسمية اليوم الخميس، قال المستشار القانوني محمد دهقان: "إذا تم احتجاز أي سفينة إيرانية فسوف نرد بالمثل والمسار القانوني ليس مغلقاً في هذا الصدد".

وأضاف أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت السلطات الأميركية قد احتجزت سفينة إيرانية أم لا.

ومنذ أواخر العام الماضي، تشهد حركة الشحن العالمية اضطرابات في البحر الأحمر حيث يستهدف الحوثيون السفن دعمًا من الجماعة للفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.

والشهر الماضي، أعلنت طهران أن قواتها البحرية احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في بحر عُمان، ردًا على قيام الولايات المتحدة بتوقيف الناقلة ذاتها، ومصادرة شحنتها من النفط الإيراني العام الماضي.

وطالبت الولايات المتحدة بالإفراج "فورًا" عن الناقلة. وهي كانت أكدت في سبتمبر/ أيلول 2023 أنها قامت في أبريل/ نيسان من العام ذاته، بمصادرة شحنة نفط إيرانية على متن ناقلة تحمل اسم "السويس راجان" تديرها شركة يونانية.

وكان الإعلان في حينه أول تأكيد رسمي للواقعة التي أعقبتها مصادرة طهران ناقلتين في مياه الخليج في أبريل ومايو/ أيار.

وأتى ذلك في سياق من التجاذب بين الجمهورية الإسلامية وعدوّها اللدود الولايات المتحدة في منطقة الخليج. وتتهم واشنطن طهران بالوقوف خلف سلسلة هجمات على حركة الملاحة في المنطقة، ومصادرة ناقلات نفط والتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة عليها لتصدير الخام وبيعه في الأسواق.

عقوبات

وكان تصدير النفط يعد من أبرز موارد إيران قبل العام 2018، حين انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا من الاتفاق الدولي بشأن ملف طهران النووي، وأعادت فرض عقوبات قاسية عليها.

وتتهم واشنطن طهران باللجوء إلى وسائل شتى للتحايل على هذه العقوبات وبيع الخام في الأسواق، منها نقل الشحنات من سفينة لأخرى في عرض البحر.

في السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج.

ولطالما شهدت الممرات البحرية في منطقة الخليج توترًا بين البحريتين، واتهامات أميركية لإيران بالوقوف خلف عمليات مصادرة واعتداء على سفن.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close