الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

اجتماع رفيع يبحث أزمة أفغانستان في جنيف وقتلى في كابُل بأعيرة احتفالية

اجتماع رفيع يبحث أزمة أفغانستان في جنيف وقتلى في كابُل بأعيرة احتفالية

Changed

سيطرت طالبان في أغسطس الماضي على معظم أنحاء أفغانستان بما فيها العاصمة كابُل (غيتي)
سيطرت طالبان في أغسطس الماضي على معظم أنحاء أفغانستان بما فيها العاصمة كابُل (غيتي)
لفت المتحدث الأممي إلى أن أفغانستان "تواجه كارثة إنسانية تلوح في الأفق، حيث يحتاج ما يقرب من نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 38 مليون نسمة، إلى مساعدات إنسانية".

قُتل ما لا يقل عن 17 شخصًا بسبب إطلاق أعيرة نارية بغرض الاحتفال في العاصمة الأفغانية كابُل، عقب نشر أخبار عن سيطرة حركة طالبان على إقليم بنجشير.

ونفى قادة المعارضين لطالبان في الإقليم، سقوط بنجشير في أيدي الحركة، مؤكدين استمرارهم في "المقاومة".

"أعيرة احتفالية"

وقالت وكالة شمشاد للأنباء: إن "إطلاق نار في الهواء" في كابُل يوم الجمعة أسفر عن مقتل 17 وإصابة 41. وتحدثت وكالة طلوع للأنباء عن عدد مماثل.

وأكد جول زاده سانجار، وهو متحدث باسم مستشفى في مدينة جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار، أن ما لا يقل عن 14 شخصًا أُصيبوا بأعيرة نارية احتفالية في الإقليم، الذي يقع إلى الشرق من العاصمة كابُل.

وانتقد ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم طالبان هذا السلوك.

وقال على تويتر: "تجنّبوا إطلاق النار في الهواء واشكروا الله بدلًا من ذلك، يمكن للرصاص إيذاء المدنيين لذا لا تطلقوا النار لغير الضرورة".

وكانت طالبان قد وسعت اعتبارًا من مايو/ أيار الماضي، نطاق سيطرتها في أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت الحركة خلال 10 أيام، على معظم أنحاء أفغانستان بما فيها العاصمة كابُل.

اجتماع في جنيف

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت عن اجتماع رفيع المستوى، ينعقد في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري بجنيف، لبحث الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك في بيان: "بينما تواصل الأمم المتحدة تضامنها مع شعب أفغانستان، سيسافر الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى جنيف، لعقد اجتماع وزاري رفيع المستوى في 13 سبتمبر، لتلبية الاحتياجات المتزايدة بالبلاد".

وأضاف دوجاريك أن الاجتماع "سيدعو إلى زيادة سريعة في التمويل من أجل استمرار العمليات الإنسانية المنقذة للأرواح، ويطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، لضمان حصول الأفغان على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها".

ولفت إلى أن أفغانستان "تواجه كارثة إنسانية تلوح في الأفق، حيث يحتاج ما يقرب من نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 38 مليون نسمة، إلى مساعدات إنسانية".

وفي 23 أغسطس/ آب المنصرم، دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إلى إنشاء جسر جوي إنساني، وإيصال المساعدات بشكل دائم وبدون عوائق إلى أفغانستان.

وحذّرت المنظمتان آنذاك في بيان، من أنه "حتى قبل الأحداث الجارية (سيطرة حركة طالبان على معظم مناطق البلاد)، كانت أفغانستان تمثل ثالث أكبر عملية إنسانية في العالم، مع أكثر من 18 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close