السبت 4 مايو / مايو 2024

ارتفاع عدد الإصابات في كندا.. المغرب يؤكد "خلوه" من جدري القرود

ارتفاع عدد الإصابات في كندا.. المغرب يؤكد "خلوه" من جدري القرود

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول آخر المعلومات عن مرض جدري القرود (الصورة: مواقع التواصل)
أكدت وزارة الصحة المغربية خلو البلاد في الوقت الحالي من "جدري القرود"، بينما رصدت السلطات الصحية في كندا عشر إصابات جديدة في كيبيك.

أكد وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، أن نتائج الاختبار الذي أجري على الحالات الثلاث المشتبه بإصابتها بجدري القرود ظهرت سلبية.

وكانت السلطات المغربية، أعلنت الثلاثاء تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها بمرض جدري القرود.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أوضح الطالب أن "الحالات الثلاث مصابة بمرض آخر منتشر، من المحتمل أن يكون جدري الماء، المعروف في المغرب ببوشويكة".

وأكد الوزير المغربي أن بلاده تخلو في الوقت الحالي من الفيروس الذي بدأ ينتشر عالميًا منتصف الشهر الجاري.

ارتفاع عدد الإصابات في كندا

وفي كندا، رصدت السلطات الصحية الثلاثاء عشر إصابات جديدة بجدري القرود في كيبيك، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 15، متوقعة تسجيل مزيد من الحالات في مقاطعات أخرى.

من جانبه، صرّح وزير الصحة الكندي جان إيف دوكلو "نتوقع تأكيد مزيد من الإصابات في الأيام القادمة"، مشيرًا إلى تحليل المزيد من العينات.

وأضاف بأن الحكومة الفدرالية وفرت اللقاح "إيمفاميون"، وعقاقير أخرى مخزنة في الاحتياطي الوطني الإستراتيجي للطوارئ. وتم تسليم الجرعات الأولى من اللقاح إلى مقاطعة كيبيك الثلاثاء.

وفيما لا يوجد لقاح معين لجدري القرود، يمكن استخدام اللقاح المضاد للجدري على سبيل الوقاية في حالة مخالطة مصابين. وكانت كندا قد سجلت أول حالتي إصابة الأسبوع الماضي في المقاطعة الناطقة بالفرنسية.

وكانت وزارة الصحة الإماراتية أعلنت الثلاثاء رصد أول حالة جدري القردة، في أول إصابة تسجل في الخليج، كما سجّلت كل من تشيكيا والنمسا وسلوفينيا أولى الإصابات بفيروس جدري القردة، وفق ما أفادت السلطات الصحية في هذه البلدان وكالة فرانس برس.

وأبلغ عن المرض أول مرة، خارج نطاق الدول التي ينتشر فيها، في بريطانيا، خلال الأسبوع الأول من مايو/ أيار الجاري.

وكانت منظمة الصحة العالمية شددت على أنه رغم الانتشار السريع للمرض في أوروبا وأميركا الشمالية فإن "الوضع مستقر ويمكن احتواؤه".

وجدري القرود الذي رصد في الأسابيع الأخيرة في أوروبا وأميركا الشمالية، مرض نادر متوطن في إفريقيا وعادة ما يشفى المصاب به تلقائيًا.

ويعد جدري القرود مرضًا معديًا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من حيوانات مصابة، خصوصًا القوارض. لكن الفيروس اكتشف للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قردة المكاك التي كانت تجرى عليها بحوث، ومن هنا سمّي المرض جدري القرود، كما أوضح المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية الفرنسي (إنسيرم).

ويمكن أن تتراوح فترة حضانة الفيروس عادة من 5 إلى 21 يومًا، أما أعراضه فتشبه أعراض الجدري (حمى وصداع وآلام العضلات) خلال الأيام الخمسة الأولى لكنها عادة ما تكون أقل حدة، ثم يظهر طفح جلدي (على الوجه وراحتي اليدين وأخمص القدمين)، وبثور ومن ثم قشور.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close