السبت 27 أبريل / أبريل 2024

استئناف مباحثات النووي.. إسرائيل: سنعمل للتأثير على أي اتفاق مع إيران

استئناف مباحثات النووي.. إسرائيل: سنعمل للتأثير على أي اتفاق مع إيران

Changed

نافذة على "العربي" تناقش اختيار إيران لدولة قطر مكانًا للمفاوضات القادمة حول النووي (الصورة: الأناضول)
أضاف غانتس، "سيكون من المناسب توضيح أن إسرائيل لا تعارض الاتفاق النووي في حد ذاته بل تعارض التوصل إلى اتفاق سيء".

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران، وذلك بعد الحديث عن عودة استئناف المباحثات مجددًا قريبًا.

وقال غانتس للصحافيين: "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق، إذا تم التوصل لأي اتفاق".

ومن المتوقع أن تستأنف إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة خلال الأيام المقبلة وسط جهود الاتحاد الأوروبي لكسر الجمود في المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وإسرائيل ليست طرفًا في المفاوضات، لكن مخاوفها من النتائج وتهديداتها التي تطلقها منذ فترة طويلة بأنها قد تقوم بعمل عسكري منفرد ضد إيران؛ تشكل ثقلًا على كاهل العواصم الغربية.

وأضاف غانتس: "سيكون من المناسب توضيح أن إسرائيل لا تعارض الاتفاق النووي في حد ذاته بل تعارض التوصل إلى اتفاق سيء".

وتقاربت إسرائيل في الأعوام القليلة الماضية مع دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران وعرضت عليها إسرائيل التعاون الدفاعي.

وفي تأكيد لما كشف عنه الأسبوع الماضي من وجود تحالف دفاع جوي مع شركاء إقليميين لم يحددهم، قال غانتس: "هناك أبعاد إضافية للتعاون في مجال العمليات"، دون أن يحدد تفاصيل.

اختيار الدوحة مكانًا للتفاوض

وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أشار إلى أن استئناف جولات المفاوضات حول الملف النووي قريبًا ستبدأ في بلد خليجي لم يسمه.

وعقب ذلك، كشف مستشار الوفد الإيراني للمفاوضات، محمد مرندي، اختيار بلاده دولة قطر مكانًا للمفاوضات "لأنها بلد صديق"، في حال جرى نقلها من العاصمة النمساوية فيينا.

واحتضنت فيينا قبل أكثر من عام، مباحثات بين إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق المبرم عام 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، حيث تشارك واشنطن بشكل غير مباشر، بعدما انسحبت أحاديًا من الاتفاق عام 2018، في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.

وتهدف المفاوضات المعلّقة راهنًا، لإعادة واشنطن إلى الاتفاق، ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، في مقابل عودة هذه الأخيرة للامتثال لالتزاماتها النووية التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.

وأعلنت إيران، اليوم الإثنين، استئناف محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سعيًا لإحياء الاتفاق النووي، مؤكدة أن إحياء الاتفاق يعتمد على واشنطن.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close