Skip to main content

استعراض للقوة قبيل قمة فيلنيوس.. "الناتو" يقرر رفع إنفاقه العسكري

السبت 8 يوليو 2023

توصل أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى اتفاق لرفع الإنفاق العسكري للحلف إلى 2% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي على جيوشهم.

فقد ذكر دبلوماسيان لوكالة "رويترز"، أمس الجمعة، أن أعضاء الحلف اتفقوا على التزام دائم باستثمار 2% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، في جيوشهم مستقبلًا.

"أدنى متطلبات الناتو"

ووفقًا لتقديرات حلف شمال الأطلسي، فإن تحقيق الهدف المنشود الذي تم تحديده عام 2014، سيحققه 11 عضوًا عام 2023 في الحلف فقط من أصل 31.

يذكر أن الاتفاق على هدف الإنفاق الجديد، كان إحدى القضايا العالقة قبل قمة "الناتو" التي تعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في فيلنيوس.

 وكان أمين عام للحلف ينس ستولتنبرغ ينوي جعل هدف الإنفاق العسكري حدًا أدنى من المتطلبات وليس هدفًا.

ستولتنبرغ يدعو إلى الاستثمار الدفاعي

ففي مارس/ آذار المنصرم، حثّ ستولتنبرغ الدول الأعضاء في الحلف على الإسراع في زيادة الإنفاق العسكري من الدخل القومي، لتعزيز القدرات الدفاعية في ظل الضغوطات التي خلّفتها الحرب الروسية على أوكرانيا.

وعام 2022، تمكّن 7 دول أعضاء في "الناتو" فقط، من تحقيق هدف الإنفاق العسكري.

وفي معرض تبريره لضرورة زيادة الإنفاق العسكري، أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن "العالم أصبح أكثر خطورةً"، وأن "الناتو" يحتاج للاستثمار في المجال الدفاعي بعد تزايد المخاطر في المنطقة.

حشد أمني لـ"الناتو" على بعد 50 كيلومترًا من الحدود بين روسيا وبيلاروسيا - رويترز

استعراض قوة في فيلنيوس

وقبيل انعقاد القمة، حوّل حلف شمال الأطلسي مدينة فيلنيوس بليتوانيا، إلى حصن محاط بأسلحة متطورة لحماية زعماء الحلف المجتمعين.

ومن المقرر أن تعقد قمة "الناتو" الأسبوع الجاري، على بعد 32 كيلومترًا فقط من سياج حدودي تعلوه أسلاك شائكة يفصل بين ليتوانيا وبين روسيا البيضاء حليفة روسيا.

"الناتو" يعزز الحماية قبيل قمة فيلنيوس - رويترز

فقد أرسلت 16 من الدول الأعضاء في الحلف ألف جندي تقريبًا لحماية القمة ستعقد على بعد 151 كيلومترًا فقط من روسيا نفسها. 

كما قدمت العديد من الدول الأعضاء أنظمة دفاع جوي متقدمة لا تمتلكها دول البلطيق.

أما دول البلطيق: ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا التي كانت ذات يوم تحت حكم موسكو قبل الانضواء تحت جناح الحلف الأطلسي منذ عام 2004. فتنفق كل أكثر من 2 % من حجم اقتصاداتها على الدفاع، وهي حصة أكبر من التي ينفقها معظم أعضاء الحلف الآخرين.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة