شنّت طائرات أميركية – بريطانية غارات خلال ساعات ليل أمس، استهدفت منطقتي الجبانة والطائف بمديرية الدريهمي بالحديدة غربي اليمن بحسب وسائل إعلام حوثية.
بدورها، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط "سنتكوم" في وقت متأخر أمس الخميس أنها نفّذت ضربات استهدفت 4 زوارق مُسيّرة مفخّخة و7 صواريخ "كروز" كانت "جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر".
استهدافات متتالية
ومن صنعاء، ينقل مراسل "العربي" خليل القاهري أن منطقتي الجبانة والطائف تعرضتا للاستهداف من قبل القوات الأميركية – البريطانية بعد ساعات قليلة فقط من غارات مماثلة طالت مناطق عدّة في الحديدة على البحر الأحمر.
ووصف القاهري هذه الهجمات بـ"الكبيرة"، لافتًا إلى أن الغارات تجددت بشكل ملحوظ خلال الساعات الـ 24 الماضية في الحديدة حيث تخطى عددها الـ 4.
ويشير مراسلنا إلى أن سلطات جماعة الحوثي لم تفصح عن مزيد من التفاصيل حول هذه الهجمات أو طبيعة هذه الغارات، أو ما الذي استهدف على وجه التحديد.
لكن القيادة المركزية الأميركية تقول عقب كل هجوم ومن بينها الغارات الأخيرة على الجبانة والطائف، إنها دمّرت صواريخ مضادة للسفن كانت معدّة للإطلاق.
ويضيف خليل القاهري: "يأتي ذلك خاصةً وأن الحديدة مطلة على البحر الأحمر، ويبدو أن الهجمات تكثّفت عليها خلال الساعات الأخيرة والأيام الماضية في إطار ما يقول عنه الجانبان الأميركي والبريطاني إنه سعي لمنع هجمات وشيكة على أهدافٍ في البحر الأحمر".
بدورهم، يقول الحوثيون: إن التحالف يشنّ هجمات غير دقيقة وعشوائية ومتفرقة "وفقط للتسلية"، مؤكدةّ أنها لا تؤثر على القدرات العسكرية للجماعة أو إغلاق المياه الإقليمية اليمنية.
وكان الحوثيون أعلنوا فجر الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا قصفًا على محافظة صعدة شمالي اليمن طال منطقة القطنيات.
وفي وقت سابق أمس الخميس، استهدفت القوات الأميركية والبريطانية الحديدة بأربع غارات، ضربت اثنتان منها منطقة الشبكة وآخريين استهدفتا منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف، بالمحافظة.
