السبت 27 يوليو / يوليو 2024

غارات جديدة على اليمن.. الجيش الأميركي يعلن تدمير طائرتين مسيرتين

غارات جديدة على اليمن.. الجيش الأميركي يعلن تدمير طائرتين مسيرتين

شارك القصة

شنت طائرات التحالف الأميركي البريطاني غارات جديدة
شنت طائرات التحالف الأميركي البريطاني غارات جديدة على صعدة في اليمن- غيتي
أفاد مراسل العربي خليل القاهري من صنعاء، بأن غارات استهدفت شرق مدينة صعدة شمالي اليمن للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.

أعلنت مؤسّسة للأمن البحري اليوم الثلاثاء، أنّ سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرّضت لأضرار طفيفة من جرّاء هجوم بطائرة بدون طيّار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، الذي شهد الليلة الماضية غارات أميركية بريطانية على شرق مدينة صعدة. 

وقالت شركة "أمبري" البريطانية: إنّ السفينة التي ترفع علم باربادوس "تعرّضت لأضرار طفيفة على ميسرتها"، من دون وقوع إصابات بشرية، في أحدث هجوم تتعرّض له سفينة شحن في البحر الأحمر.

وكان الجيش الأميركي قال ليل الإثنين الثلاثاء، إن قواته نفذت غارة دفاعًا عن النفس على طائرتين مسيرتين تابعتين للحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشورها على منصة إكس، أن "القوات الأميركية تعرفت على الطائرتين المسيرتين المفخختين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنهما تمثلان تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

غارات على اليمن

وتأتي تلك التطورات، بعد ليلة شهدت غارات على اليمن، حيث أفاد مراسل العربي خليل القاهري من صنعاء، بأن غارات استهدفت شرق مدينة صعدة شمالي البلاد للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.

وأشار إلى أن غارات مشابهة كانت قد استهدفت قبل ساعات فقط، محافظة الحديدة بشكل مكثف، وتحديدًا منطقة الكثيب على شاطىء الحديدة، المطل على البحر الأحمر. 

وفيما يعلن الجيش الأميركي أن "قوات التحالف المشتركة مع بريطانيا تستهدف ذخائر وصواريخ لجماعة الحوثي اليمنية خلال الهجمات"، قال القاهري في رسالته إن الجماعة التي أعلنت استهداف مصالح الطرفين بعد هجماتهما الأولى، تؤكد أن الغارات الأخيرة للتحالف باتت عشوائية ولا تصيب أهدافًا. 

"رعونة أميركية"

من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة "الحوثي" حزام الأسد خلال حديث لـ "العربي" من صنعاء، أن القصف الأميركي البريطاني "الهستيري" الأخير على صعدة والحديدة، يعكس حجم "الفشل والإحباط" الأميركي، في حماية السفن الإسرائيلية، والحيلولة دون استمرار الحوثيين في إسناد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. 

وأكد الأسد أن الهجمات الأخيرة في صعدة استهدفت مناطق خالية، معتبرًا أنها "رعونة" أميركية لحجب الأنظار عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

والأسد أكد مواصلة الحوثيين استهدافهم السفن المرتبطة بإسرائيل، مشددًا على أن "الرد على الغارات الأميركية البريطانية حق مكفول بالإطار الشرعي والقانوني، وهو إطار مستمر وسيتصاعد لا سيما وأن هناك بنك أهداف واسع"، مشيرًا إلى أن "الخيارات باتت الآن مطروحة على تنوعها، وهي مؤلمة بالنسبة للأميركي، فقواعد الاشتباك قد تتوسع". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close