اعتقالات واعتداءات في الضفة.. الاحتلال يقتحم حرش السعادة في جنين

اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية، اليوم الأحد، حرش السعادة على أطراف مدينة جنين، وحاصرت منزلًا في المكان، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، بحسب ما أفاد مراسل "العربي".

ووفقًا لمراسل "العربي" عميد شحادة، فإنّ قوات الاحتلال كانت تتقصد المنزل الذي حاصرته في مدينة جنين بعد عملية الاقتحام الجديدة، حيث طالبت بمكبرات الصوت الشبان بتسليم أنفسهم.

اعتداءات واقتحامات

إلى ذلك، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين باعتداء بالضرب، تم نقلهما إلى المستشفى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين جميل النبهان، ومحمود خلوف السعودي من المنزل الذي حاصرته في حرش السعادة.

وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من وجودها العسكري في محيط بلدتي الجلمة وبرقين، وقريتي بير الباشا ومثلث الشهداء، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة.

كما أفادت وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت مساء الأحد، مواطنًا فلسطينيًا وحطمت مركبتين ودراجة نارية، في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله، حيث قامت قوة راجلة إسرائيلية باقتحام القرية وجابت شوارعها، وأعاقت حركة المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب "وفا".

ارتفاع عدد معتقلي الضفة الغربية

واليوم الأحد ارتفع عدد معتقلي الضفة الغربية المحتلة إلى 7225 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بعد اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيًا ليلة السبت/ الأحد.

وجاء إعلان ارتفاع الحصيلة في بيان مشترك بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك.

وأفاد البيان بأن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7225، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

واعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (السبت) وحتّى صباح الأحد، 15 مواطنًا على الأقل من الضّفة بينهم صحفي وأسرى سابقون".

ووفق البيان توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل (جنوب) ونابلس وجنين (شمال) وأريحا ورام الله (وسط) وتخللتها "عمليات تنكيل واسعة".

كما تخللت الاعتقالات "اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، وفق ذات المصدر.

وتشمل المعطيات المعلن عنها من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، وفق المؤسستين.