السبت 12 أكتوبر / October 2024

اغتاله الاحتلال في نابلس.. "العربي" ينفرد بآخر لقاء مع الشهيد حسام سليم

اغتاله الاحتلال في نابلس.. "العربي" ينفرد بآخر لقاء مع الشهيد حسام سليم

شارك القصة

"العربي" ينشر لقاء مع الشهيد حسام سليم قبل اغتياله في عملية نابلس (الصورة: تويتر)
اغتالت إسرائيل أبرز مقاتلي "عرين الأسود" حسام سليم في الاقتحام الأخير الذي نفّذته في نابلس، إضافة إلى مقاتلين آخرين في عملية دامية.

بعد نجاته من محاولات قتل عدة، استشهد المقاتل الفلسطيني حسام سليم، أحد أفراد مجموعة "عرين الأسود" أمس الأربعاء في أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على نابلس، حيث نجح الاحتلال باغتياله بعد محاصرته داخل منزله في المدينة.

وقبل استشهاده، التقى مراسل "العربي" بالشهيد حسام الذي كان يُعرف بـ "س" في حياته، والمتهم بقتل جندي إسرائيلي قرب نابلس والمطارد الأبرز في "عرين الأسود".

وكان حسام قد روى لـ "العربي" حينها، كيفية نجاته من محاولة اغتيال تعرّض لها، حيث تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، لكن الرصاصة استقرت في بندقيته قبل أن ينجح بالفرار ويحاصر في مكان آخر، دون أن تنجح القوات الإسرائيلية بقتله.

واغتال الاحتلال حسام مع رفيقه محمد الجنيدي. وقد ظهر أحد مقاتلي كتيبة "نابلس" وهو أبرز رفاق حسام والمطلوب الأول الآن لدى إسرائيل، في لقطات خاصة لـ "العربي"، وهو يستمع لرسالة سليم الصوتية الأخيرة، داعيًا فيها الفلسطينيين إلى إكمال طريقه.

ويقول المقاتل الذي يعرّف عن نفسه بالحرف "ع" إنهم: مع "عرين الأسود" يحفظون وصايا الشهداء، وفق مراسلنا.

وأمس الأربعاء، استُشهد 11 فلسطينيًا بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بالرصاص الحي في عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفّة الغربية المحتلّة.

وتُعد حصيلة الشهداء في نابلس الأربعاء، الأكثر فداحة لعملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 2005 على الأقل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة