الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

اغتيال شيرين أبو عاقلة.. نواب أميركيون يطالبون الـ"أف بي آي" بفتح تحقيق

اغتيال شيرين أبو عاقلة.. نواب أميركيون يطالبون الـ"أف بي آي" بفتح تحقيق

Changed

مراسل "العربي" يفنّد رواية إسرائيل حول استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة (الصورة: تويتر)
دعا 57 نائبًا أميركيًا الـ "أف بي آي" إلى التحقيق في اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة بصفتها مواطنة أميركية، في وقت أعرب السفير الإسرائيلي في واشنطن عن إحباطه من هذه الخطوة.

طالب 57 نائبًا أميركيًا أمس الجمعة مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" بإجراء تحقيق في استشهاد المراسلة شيرين أبو عاقلة خلال تغطية صحافية في الضفة الغربية صباح 11 مايو/ أيار الجاري.

وشدّد النواب الأميركيون ذوو الميول اليسارية من الحزب الديمقراطي، بقيادة النائب أندريه كارسون، على أنّ أبو عاقلة تحمل الجنسية الأميركية، مشيرين إلى روايات متباينة حول مقتلها.

وقال النواب في رسالة موجّهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي: "نظرًا إلى الوضع الهشّ في المنطقة والتقارير المتضاربة التي تحيط بمقتل السيدة أبو عاقلة، نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيق في مقتلها".

وأضافوا: "بصفتها أميركية، كانت أبو عاقلة تتمتّع بحق الحماية الكاملة الممنوحة للمواطنين الأميركيين الذين يعيشون في الخارج".

"إحباط" إسرائيلي

وأعرب السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوغ عن "إحباطه" من الرسالة، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل سعت إلى إجراء تحقيق مشترك مع السلطة الفلسطينية يشمل وجود مراقب أميركي.

ودعا هرتسوغ الكونغرس بدلاً من ذلك إلى الضغط على الجانب الفلسطيني بشأن التحقيق، مضيفًا أنّ القوات الإسرائيلية "لن تتقصد مطلقًا استهداف الصحافيين".

ولفتت الخارجية الأميركية إلى أنها تعتقد أنّ بإمكان إسرائيل إجراء تحقيق ذي صدقية، لكنّ بلينكن انتقد أيضًا الشرطة الإسرائيلية اعتدائها على الفلسطينيين خلال جنازة أبو عاقلة، حيث كاد أن يسقط خلالها نعش الصحافية الراحلة وقد زعم الاحتلال أن عناصره قد تعرضوا "للعنف" ما أدى إلى استخدامهم القوة، قائلاً إنه سيفتح تحقيقًا في الواقعة.        

وفي 11 مايور/ أيار الحالي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة (51 عامًا) جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين.

وأصيبت أبو عاقلة برصاصة قرب الأذن أدت إلى تهتك بالدماغ،  فيما أصيب زميلها المنتج علي السمودي برصاصة في أعلى الظهر، بالقرب من مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بينما كانا يحاولان تغطية مواجهات في المخيم بين عناصر الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين.

وتم إطلاق النار على أبو عاقلة رغم أنها كانت ترتدي دِرعًا كتب عليه "صحافة".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close