الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

افتتاح معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا.. ماذا عن نتائجه الاقتصادية؟

افتتاح معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا.. ماذا عن نتائجه الاقتصادية؟

Changed

 أعلنت الجزائر عضو "أوبك" أنها ستستثمر 442 مليون دولار في مشاريع الطاقة - وكالة أنباء الجزائر
أعلنت الجزائر عضو "أوبك" أنها ستستثمر 442 مليون دولار في مشاريع الطاقة - وكالة أنباء الجزائر
يحتوي المعبر الحدودي من جانبه الجزائري، على كافة المرافق الضرورية حيث من المنتظر أن يحقق حركة اقتصادية بين الجزائر وموريتانيا.

افتتح رئيسا الجزائر وموريتانيا، اليوم الخميس، معبرًا حدوديًا بين البلدين الواقعين في شمال إفريقيا بهدف تعزيز التجارة والعلاقات الثنائية.

واتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على إنشاء منطقة للتجارة الحرة وطريق بطول 847 كيلومترًا يربط مدينة تندوف الجزائرية بالزويرات الموريتانية.

وضمن هذا المسعى، أشرف الرئيسان على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين الجزائر- موريتانيا، حيث استمعا قبل مراسم التدشين، إلى عرض مفصل حول نشاط هذين المعبرين.

ويحتوي المعبر الحدودي، من جانبه الجزائري، على كافة المرافق الضرورية، حيث من المنتظر أن يحقق حركة اقتصادية بين البلدين، من شأنها رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية.

كما أشرف الزعيمان على إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف-زويرات الممتد على 840 كيلومترًا، والذي يأتي ليعكس مرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين البلدين.

وسيمكن هذا المشروع الحيوي من فتح محاور طرق دولية هامة والسماح للمتعاملين الجزائريين بالولوج إلى الأسواق الإفريقية، مرورًا بموريتانيا، كما من شأنه أيضًا تعزيز التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين وتنشيط الحركة الاقتصادية وانسيابية المبادلات التجارية.

تنويع الاقتصاد الجزائري

وقال ديدا عبد الوهاب، وهو من سكان تندوف، لوكالة "رويترز": "الفنادق والمطاعم وسائقو سيارات الأجرة والعاملون في القطاع العام وقطاعات الإسكان سعداء".

وجاء هذا الاتفاق بعد أيام قليلة من إعلان الجزائر، عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أنها ستستثمر 442 مليون دولار في مشاريع الطاقة في مالي والنيجر وليبيا.

وأعلنت الجزائر كذلك أنها ستفتتح أربع مناطق تجارة حرة أخرى مع مالي والنيجر وتونس وليبيا في 2024.

وتسعى الجزائر، التي تعتمد بشكل كبير على مبيعات النفط والغاز، إلى تنويع اقتصادها.

ووفقًا لبيانات رسمية، وصلت الصادرات الجزائرية من غير الهيدروكربونات إلى مستوى غير مسبوق بلغ سبعة مليارات دولار في 2022، كما بلغ الإجمالي 5.3 مليار دولار في الأحد عشر شهرًا الأولى من 2023.

وحققت الجزائر فائضًا تجاريًا في السيراميك والكلنكر، الذي يدخل في صناعة الإسمنت، والمنتجات الحديدية فضلًا عن السكر المكرر والتمور.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close