قتلت عصابات مسلحة ما لا يقل عن 30 شخصًا في ولاية زامفارا النيجيرية بعد مهاجمتها عدة قرى، حسبما أفاد سكان ومصادر أمنية يوم الجمعة وكالة "رويترز".
ووقعت سلسلة هجمات في شمال غرب نيجيريا الذي يشهد زيادة كبيرة في جرائم الخطف الجماعية وغيرها من جرائم العنف منذ أواخر 2020، مع مواجهة الحكومة صعوبة في الحفاظ على القانون والنظام وسط اقتصاد متدهور.
وقال ثلاثة من السكان: إن "الهجوم على منطقة أنكا في زامفارا وقع ظهر الثلاثاء عندما اقتحم أكثر من 300 من قطاع الطرق المسلحين الذين كانوا يركبون دراجات نارية ثماني قرى وبدأوا في إطلاق النار بشكل متقطع".
وقال متحدث باسم حاكم زامفارا لرويترز: إن "الجيش اعترض المسلحين"، وامتنع عن توضيح تفاصيل أخرى.
To make this point more elaborate admist military offensive; there are 14LGAs in Zamfara, atleast every LGA has 3 Senior Bandit leaders or more each of them can have between 100-300 men, this aside smaller groups which are mostly young Fulani possession arms usually kidnapping https://t.co/B7soyzhN6V pic.twitter.com/0ufK9aqRto
— Yusuf Anka (@ankaboy) January 7, 2022
"قطاع الطرق"
وتعد زامفارا من بين أكثر الولايات تضررًا من جرائم الخطف، وقالت السلطات إنها قطعت الاتصالات هناك منذ أوائل سبتمبر/ أيلول لعرقلة التنسيق بين قطاع الطرق ومساعدة القوات المسلحة في التصدي لها.
لكن هذا أدى أيضًا إلى عدم معرفة سوى عدد قليل من الناس بما يجري في زامفارا لأن السلطات لا تقدم أي معلومات.
ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها منذ سنوات عدّة هجمات تشنّها عصابات إجرامية يطلق السكّان المحليون على أفرادها اسم "قطّاع الطرق" لأنهم يسلبون القرويين والمسافرين أموالهم ويخطفونهم للحصول على فدية مادية مقابل إطلاق سراحهم.
ويعتقد أن العصابات الإجرامية تقيم مخيمات في غابة روغو المحاذية لولايات كادونا وزمفارا وكاتسينا والنيجر.