الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مؤسس علي بابا يفقد لقب أغنى رجل في الصين

مؤسس علي بابا يفقد لقب أغنى رجل في الصين

Changed

أسس ما "علي بابا" في 1999
جاك ما (غيتي)
بعدما احتل وعائلته موقع الصدارة في قائمة هورون غلوبال ريتش لأغنى أغنياء الصين في 2020 و2019، أظهرت أحدث قائمة أن جاك ما ـ مؤسس علي بابا ـ متراجع الآن إلى المركز الرابع.

أظهرت قائمة نُشرت اليوم الثلاثاء أن مؤسس "علي بابا" و"آنت جروب" جاك ما؛ فقد لقب أغنى رجل في الصين، إذ ازدهرت أوضاع غيره من الأثرياء، في الوقت الذي تخضع فيه إمبراطوريته لتدقيق شديد من جانب جهات تنظيمية صينية.

وكان جاك احتل وعائلته موقع الصدارة في قائمة هورون غلوبال ريتش لأغنى أغنياء الصين في 2020 و2019، لكن أحدث قائمة أظهرت أنه الآن متراجع إلى المركز الرابع خلف تشونغ شانشان صاحب شركة "نونجفو سبرينغ" للمياه المعبأة وبوني ما صاحب "تنسنت هولدينجز" وكولين هوانغ صاحب شركة التجارة الإلكترونية حديثة العهد "بيندودو".

مكافحة احتكار

وقال تقرير هورون إن نزول ما عن المراكز الثلاثة الأولى يأتي "بعد أن كبحت جهات تنظيمية صينية جماح آنت غروب وعلي بابا على خلفية قضايا مكافحة احتكار".

وتسببت في متاعب ما في الآونة الأخيرة كلمة ألقاها في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، انتقد فيها منظومة الصين التنظيمية، مما أدى إلى وقف الطرح العام الأولي لـ "آنت جروب" التابعة له بقيمة 37 مليار دولار قبل أيام فقط من الإدراج العام لشركة التكنولوجيا المالية العملاقة.

ومنذ ذلك الحين، شددت الجهات التنظيمية التدقيق في ما يتعلق بمكافحة الاحتكار على قطاع التكنولوجيا بالبلاد، فيما تتلقى "علي بابا" الكثير من هذا الضغط، إذ فتحت الجهة التنظيمية المعنية بالأسواق تحقيقًا رسميًا مرتبطًا بمكافحة الاحتكار بشأن علي بابا في ديسمبر/ كانون الأول.

وبعد ذلك، اختفى ما -الذي من غير المعروف عنه الحرص على الابتعاد عن الأضواء ـ عن أنظار العامة لنحو ثلاثة أشهر، ما أثار الكثير من التكهنات بشأن مكان تواجده. 

وعاود الظهور في يناير/ كانون الثاني في مقطع مصور مدته 50 ثانية.

وبرز تشونغ أغنى رجل في الصين حاليًا للمرة الأولى في الصدارة بثروة قدرها 550 مليار ين (85 مليار دولار)، ما يرجع إلى حد كبير لأداء سعر سهم "نونجفو سبرينغ" وشركة صناعة اللقاحات "بكين وانتاي بيولوجيكال فارامسي إنتربرايز" التي يسيطر عليها أيضًا.

تأسيس علي بابا

يُذكر أن جاك ما يُعتبر الملياردير الذي ساهم في تحول الصينيين للشراء عبر الإنترنت من خلال تأسيس "علي بابا" في 1999.

ويسرد الإعلام الصيني بداياته، إذ نشأ في أسرة فقيرة، وبالكاد كان يستطيع والده تأمين حاجاتها ولم يكن متفوقًا في دراساته وكان يقوم بوظائف بسيطة، إلى أن أسس علي بابا من شقة في هانغزو بمبلغ قيمته 60 ألف دولار اقترضه من أصدقاء.

وقرر جاك ما التوقف عن التعلم في الجامعة بعد أن اكتشف الإنترنت خلال زيارة للولايات المتحدة، واستغلّ فكرة إمكانية أن تبيع الشركات منتجاتها إلكترونيًا.

كما أدرك على الفور الإمكانات الهائلة للهواتف الذكية، ومع خدمته "علي بلاي" كان أول من قدم خدمة الدفع الإلكتروني على هذه الهواتف.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close