الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الأزمة مع البحرين.. وزير داخلية لبنان يطلب "ترحيل" أعضاء جمعية الوفاق

الأزمة مع البحرين.. وزير داخلية لبنان يطلب "ترحيل" أعضاء جمعية الوفاق

Changed

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي
تلقى وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي اتصالًا من نظيره البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة (غيتي)
أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي رفضه القاطع لأن يكون لبنان منصة لبث الكراهية أو العداء تجاه أي دولة عربية ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي.

وجه وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كتابًا إلى المديرية العامة للأمن العام، طلب فيه "اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الآيلة إلى ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية من غير اللبنانيين إلى خارج لبنان".

وبرّر الوزير طلبه بما سبّبه انعقاد المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية المذكورة في بيروت من "إساءة إلى علاقة لبنان بمملكة البحرين الشقيقة، ومن ضرر بمصالح الدولة اللبنانية"، على حدّ قوله.

وفي وقت سابق اليوم، أكد مولوي حرصه على ضمان أمن واستقرار مملكة البحرين ورفضه القاطع لأن يكون لبنان منصة لبث الكراهية أو العداء اتجاه أي دولة عربية ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي.

وجاء التأكيد في اتصال هاتفي تلقاه مولوي من نظيره البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة، بحسب بيان أصدره الأول.

وجرى خلال الاتصال تداول الملفات الأمنية المشتركة خصوصًا ما يتعلق بالمؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت، السبت، من قبل "جمعية الوفاق" البحرينية.

وعقدت هذه الجمعية المحظورة في البحرين، الأسبوع الماضي، مؤتمرًا في بيروت تحدثت فيه عن "انتهاكات حقوقية" تعرض لها مواطنون في المملكة خلال العامين الماضيين.

وعرض مولوي كل الخطوات التي قامت وتقوم بها وزارة الداخلية والبلديات عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها، لناحية جمع المعلومات عن الأشخاص المنضوين ضمن مؤسسات أو جمعيات مناهضة للدول العربية.

وأشار إلى منع الفنادق وقاعات المؤتمرات من عقد أي نشاط ذي طابع سياسي قبل الاستحصال على الموافقة القانونية والإدارية اللازمة.

تحقيق بشأن المؤتمر

وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد أدان الأحد "الإساءة" إلى البحرين، وطلب فتح تحقيق بشأن المؤتمر الذي تضمن انتقادات للمنامة.

جاء ذلك في ظل أجواء متوترة بين الخليج ولبنان، إثر أزمة تصريحات لوزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي، بخصوص حرب اليمن، ولاقت تأييدًا من بعض اللبنانيين كـ"حزب الله" (حليف إيران)، ورفضًا من بعضهم الآخر كرئيس الحكومة ميقاتي.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سحبت الرياض سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقًا الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لقرداحي قبل تعيينه وزيرًا رأى فيها أن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close