أعلنت منظمة التجارة العالمية أن تجارة السلع تجاوزت الذروة التي سجلتها قبل انتشار الوباء، رافعة توقعاتها التجارية للعامين 2021 و2022 رغم الاضطرابات في سلاسل التوريد.
وبحسب التقديرات الجديدة للمنظمة، يتوقع أن ينمو حجم التجارة العالمية في السلع بنسبة 10,8 في المئة عام 2021 و4,7 في المئة عام 2022.
وفي مارس/ آذار، توقعت المنظمة زيادة في تجارة السلع بنسبة 8 في المئة و4 في المئة على التوالي.
ويعود معدل النمو السنوي القوي لتجارة السلع عام 2021 بشكل أساسي إلى الانهيار الذي شهده العام السابق، عندما وصلت التجارة إلى الحضيض في الربع الثاني من العام.
ومن المتوقع، بحسب الاقتصاديين في المنظمة، أن يعود هذا النمو إلى المعدلات المعتادة مع استئناف تجارة السلع الاتجاه الذي كانت عليه قبل الجائحة.
وعمومًا، ما زال التحسن في تجارة السلع متفاوتًا وفقا للمنطقة، ويبدو أن مناطق الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وإفريقيا تتجه نحو الانتعاش الأكثر ضعفًا من ناحية الصادرات، فيما تشهد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أبطأ انتعاش على صعيد الواردات.