نشرت بعض الحسابات على منصّات التواصل الاجتماعي بيانًا نسبته إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحب فيه بقرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.
وبحسب البيان المتداول، تؤكد حركة حماس أن ذلك التطبيع يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وترفض استغلال الدول الأخرى للقرار التركي لاتخاذ خطوة مشابهة بسبب اختلاف الظروف والملابسات.
لكن هذا البيان الذي ذيّل بتاريخ 18 أغسطس/ آب 2022، تبين أنه مفبرك وهو ليس أول بيان منسوب للحركة تتداوله حسابات وصفحات إخبارية، إلا أنّه لاقى رواجًا.
بيان مزور منسوب ل حركة حماس#فريق_مجاهدونpic.twitter.com/WZ5cgsITtP
— 🦋princess Rania🦋 (@Princes_rania10) August 20, 2022
بيان "مفبرك تمامًا"
من جهته، قال المكتب الإعلامي لحماس في تصريح نشر على موقع الحركة الرسمي: إن ذلك البيان مفبرك تمامًا. وجدد التأكيد في الوقت ذاته على موقف الحركة الثابت برفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما في ذلك خطوة تبادل السفراء حسب قوله.
#حماس#حركة_المقاومة_الاسلامية#حماس_وتركيا pic.twitter.com/9Gf4aBeAdq
— Mo7mad_t3ani (@Mo7madT3ani) August 25, 2022
كما دعا المكتب الإعلامي للحركة المؤسسات الإعلامية إلى تحري الدقة والمصداقية والتأكد من الموقع الرسمي للحركة في نشر البيانات والتصريحات الرسمية الخاصة بها.
وقد استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل بصورة تامة وأُعلن تبادل السفراء في 17 أغسطس/ آب الجاري، بعد خلاف دام أكثر من عقد من الزمن، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن تل أبيب وأنقرة تتبادلان السفراء للمرة الأولى منذ سنوات في أحدث خطوة مصالحة بين البلدين.
وانهارت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قبل أكثر من عشر سنوات، بعد تصريحات شديدة اللهجة من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان ضد السياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. كما اعترضت إسرائيل على احتضان تركيا قيادات من حركة حماس.
وسحبت تركيا وإسرائيل سفيرَيهما عام 2010 بعد مهاجمة قوات إسرائيلية قافلة أسطول الحرية، التابع للبحرية التركية.