الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

"التفاعل البحري-2022".. اختتام مناورات بحرية بين روسيا والصين

"التفاعل البحري-2022".. اختتام مناورات بحرية بين روسيا والصين

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تناقش تنفيذ روسيا والصين مناورات جوية مشتركة غربي المحيط الهادئ في مايو الماضي (الصورة: وسائل التواصل)
شملت تدريبات "التفاعل البحري-2022"، الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية.

استكملت روسيا والصين مناورات بحرية في بحر الصين الشرقي بعد أسبوع تضمن التدرب على كيفية الاستيلاء على "غواصة معادية" بقنابل في العمق وإطلاق نيران المدفعية على سفينة حربية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن التدريبات التي جرت في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر/ كانون الأول تحت اسم "التفاعل البحري-2022"، شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية.

أجريت المناورات الروسية الصينية تحت اسم تحت اسم "التفاعل البحري-2022"
أجريت المناورات الروسية الصينية تحت اسم تحت اسم "التفاعل البحري-2022" - وسائل التواصل

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن "مفارز السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي والقوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أكملت المهام العملية في إطار التدريبات البحرية الثنائية".

وأضافت: "اشتركت سفن البلدين وبدعم من الطيران المضاد للغواصات في البحث عن غواصة لعدو مفترض وأطلقت وابلًا من القنابل في العمق".

ونشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في بحر الصين الشرقي وتحدث خلاله بحارة روس إلى نظرائهم الصينيين بلغة الماندرين وظهرت فيه سفن روسية تطلق الصواريخ.

وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن من المقرر أن يتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرئيس فلاديمير بوتين قبل نهاية العام.

مناورات روسية صينية سابقة

وكانت طائرات حربية إستراتيجية روسية وصينية منها قاذفات بعيدة المدى من طراز توبوليف-95، أجرت  في نوفمبر/ تشرين الثاني دوريات مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ ضربات جوية مشتركة مع الصين فوق المحيط الهادئ.

وفي سبتمبر/ أيلول، حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناورات عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها الصين وعدة دول أخرى تعتبر "صديقة" لروسيا.

وسعت موسكو إلى توثيق علاقاتها السياسية والأمنية والاقتصادية مع بكين منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، وتعتبر الزعيم الصيني شي جين بينغ حليفًا رئيسيًا في تحالف مناهض للغرب. 

ووقع البلدان شراكة إستراتيجية "دون حدود" قبل أيام فقط من شن موسكو أكبر هجوم لأراض في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في فبراير.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close