أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، مهام 16 محافظًا و3 محافظين منتدبين أي رؤساء دوائر، وعين 16 محافظًا جديدًا و4 محافظين منتدبين، في حركة تغييرات واسعة.
فقد نشرت الرئاسة الجزائرية بيانًا كشفت فيه أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أجرى حركة واسعة في سلك الولاة والولاة المنتدبين"، مشيرة إلى أن التغييرات شملت أيضًا تحويل 10 ولاة من ولاية إلى أخرى.
ومن أبرز التغييرات التي أجراها الرئيس الجزائري تعيين والٍ جديد للجزائر العاصمة هو عبد النور رابحي النائب بالبرلمان، خلفًا لأحمد معبد الذي حُول إلى ولاية البليدة المجاورة.
أهمية منصب الوالي
ولم تقدم الرئاسة تفاصيل حول أسباب إنهاء مهام هؤلاء الولاة، لكن معلوم أن هذه التغييرات بالولايات تجري بصفة دورية، رغم أن عدد التغييرات هذه المرة يعد كبيرًا.
يذكر أن منصب الوالي، هو من أهم المناصب في الإدارة الجزائرية إذ يعد بمثابة رئيس السلطة التنفيذية بالولايات وممثلًا لرئيس الجمهورية بها.
وتحصي الجزائر 58 ولاية كاملة إلى جانب 6 ولايات منتدبة، موزعة بكبرى مدن الجزائر العاصمة.
تعديلات وزارية
وجاءت هذه التغييرات على رأس الولايات بعد أيام من إجراء تبون تعديلًا حكوميًا شمل 6 حقائب وزارية، بينها الداخلية.
فقد قرر تبون يوم الخميس الفائت، تعيين إبراهيم مراد وزيرًا جديدًا للداخلية خلفًا للوزير السابق كمال بلجود الذي أصبح وزيرًا للنقل.
كما قام تبون بتعيين عبد الحق سايحي وزيرًا للصحة ولخضر رخروخ وزيرًا للأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية.