أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن قوات بلاده تتمسك بمواقعها في مواجهة القوات الروسية في منطقة دونباس بشرق البلاد، وتحرز تقدمًا طفيفًا في بعض المناطق.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو: "بشكل عام، نحتفظ بمواقعنا. هناك أيضًا بعض المناطق على الجبهة نحرز فيها تقدمًا طفيفًا".
تعزيز قدرات كييف
وأوضح أن أوكرانيا، التي تعرضت لموجات من الهجمات الجوية الروسية، عززت قدراتها المضادة للطائرات وستزيدها في العام الجديد لحماية نفسها وقارة أوروبا بالكامل.
كاميرا التلفزيون العربي ترصد حجم الدمار التي لحق بالمنازل الأوكرانية جراء القصف الروسي على كييف #العربي_اليوم #روسيا #أوكرانيا تقرير: محمد زاوي pic.twitter.com/SpHYykLvp6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 29, 2022
وأعلنت أوكرانيا الجمعة أنّها صدّت هجوماً ليلاً بمسيّرات متفجّرة شنّته روسيا بعد أقل من 24 ساعة على عمليات قصف مكثّفة لمنشآت الطاقة، الأمر الذي حرم ملايين الأوكرانيين من الكهرباء.
في غضون ذلك، دعا ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الدول الأعضاء إلى إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، وفقًا لمقابلة نُشرت اليوم الجمعة.
وبعد سلسلة من الانتكاسات العسكرية في الميدان في أواخر الصيف وفي الخريف، غيّر الكرملين تكتيكاته وبدأ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بضرب محوّلات ومحطّات الطاقة في أوكرانيا بعشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار.
هجمات مكثفة
وكان هجوم الخميس بعشرات الصواريخ، هو العاشر من نوعه، وأعقبه إطلاق طائرة من دون طيّار من نوع "شاهد" ليلًا، بحسب سلاح الجو الأوكراني، الذي أكد صباح الجمعة أنه أسقط 16 طائرة إيرانية الصنع تمّ إطلاقها.
وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أنّ كييف تعرّضت لهجوم بسبع طائرات مسيّرة وأنها دُمّرت جميعها.
وأشار إلى عدم وقوع ضحايا لكن سقوط الحطام ألحق أضرارُا بنوافذ مبنيَين في حيّ في جنوب غرب كييف.
ووفقاً للرئاسة الأوكرانية، فقد تمّ إسقاط مسيّرات أخرى في منطقتي تشيركاسي ودنيبرو في وسط البلاد.
